الثورة – هراير جوانيان:
تسدل الستارة اليوم على النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لكرة القدم للأندية والتي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث سيكون تشيلسي الإنكليزي، بطل أوروبا، وبالميراس البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية، على موعد مع التاريخ، في سعيهما لتحقيق لقبهما الأول.
ويتطلع تشيلسي الذي يشارك للمرة الثانية في البطولة للثأر من الكرة البرازيلية، بعدما سقط أمام كورينثيانز 0-1 في نهائي 2012، وهي الخسارة الوحيدة لممثل أوروبا أمام نظيره من أميركا الجنوبية في آخر 14 نسخة.
كما يسعى البلوز ليصبح ثالث فريق إنكليزي يتوج باللقب بعد مواطنيه مانشستر يونايتد في 2008 وليفربول في 2019.
ويعد الإسباني سيسار أسبيليكويتا مدافع وقائد تشيلسي اللاعب الوحيد الباقي من التشكيلة التي خاضت نهائي 2012، وهو يتذكر بحسرة ما حدث قبل 10 سنوات، عندما حرم هدف البيروفي باولو غيريرو فريقه من نيل اللقب الوحيد الكبير، الذي ينقص خزائنه.
ولم تكن بداية بطل أوروبا مثالية في النسخة الحالية، بعدما تجاوز الهلال السعودي بصعوبة بالغة في نصف النهائي 1-0 في مباراة كان بطلها الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا الذي لعب أساسياً، رغم عودة السنغالي إدوار مندي من الكاميرون بعدما فاز الأحد الماضي مع منتخب بلاده بلقب كأس أمم إفريقيا.
من جهته، يلعب بالميراس من دون ضغوط أمام تشيلسي بعدما عوض مشاركته الأولى السلبية في 2021.
وتعرض بطل ليبرتادوريس في آخر نسختين لخسارتين في الدوحة (نصف النهائي) ومباراة تحديد المركز الثالث ضد الأهلي المصري، لكنه بدأ النسخة الحالية بقوة بتجاوزه الأهلي 2-0 في دور الأربعة.
ويلعب الأهلي، بطل أفريقيا، مع الهلال السعودي، بطل آسيا، في مواجهة عربية- عربية، أيضاً في مباراة تحديد المركز الثالث.
ولن تكون مباراة الهلال والأهلي هامشية بل مهمة للطرفين، الأول بحثًا عن المركز الثالث للمرة الأولى بعدما اكتفى بالرابع في 2019 بخسارته أمام مونتيري المكسيكي بركلات الترجيح، والثاني لنيله للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2021.
