الثورة- هراير جوانيان:
يواجه الرياضيون، أزمات كبيرة خلال المباريات التي يشاركون فيها، وهذه الصعوبات لا تهم قوة المنافسين فقط، بل أصبح المناخ يسبب صعوبات كبيرة، خاصة خلال المباريات التي يصر خلالها الحكم على مواصلة اللعب رغم قساوة الظروف.
وشهدت بعض المباريات في العام الأخير، حوادث غريبة كان ضحيتها بعض اللاعبين الذين دفعوا ثمن قسوة المناخ، بعد انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية يصعب مقاومتها وتوشك أن تنال من سلامة اللاعبين ورغم ذلك يصرّ الحكام على إكمال المباريات.
ميسي يرتعش في الكلاسيكو
بعد أن كان يرعب كل منافسيه في الدوري الإسباني لكرة القدم، ظهر النجم الأرجنتيني في كلاسيكو العام الماضي، مرتعشاً وهذه المرة لم يكن خائفاً من نجوم الريال، ولكن الأمطار التي تهاطلت على ملعب المباراة وانخفاض درجات الحرارة في مدريد، جعلا ميسي يحس ببرد شديد، وقد حاول استبدال قميصه الذي كان مبتلاً في مشهد كان صادماً حيث من النادر أن تمت مشاهدة ميسي وهو يرتعش.
البرد يربك هندوراس والولايات المتحدة
كانت مباراة الولايات المتحدة وهندوراس، ضمن تصفيات كأس العالم 2022، صعبة نظراً للظروف القاسية التي رافقتها بعد أن سجلت درجات الحرارة انخفاضاً قياسياً وصل إلى 17 درجة تحت الصفر. ووسط هذا المناخ القاسي عانى الحارسان في المنتخبين بشكل كبير ولم يكن من السهل عليهما إنهاء اللقاء، وقد اشتكى اللاعبون من هذه الظروف وطالبوا بتعديل القوانين لتفادي خوض المباريات في مثل هذه الوضعيات.
الحرارة هددت حياة سيكازوي
شهدت كأس أفريقيا التي أقيمت في الكاميرون، فضيحة كان بطلها الحكم الزامبي جاني سيكازوي الذي أعلن عن نهاية المباراة بين المنتخبين التونسي والمالي قبل الوصول إلى الدقيقة التسعين، وفسّر الحكم قراره بأزمة صحية خطيرة أصابته بسبب ارتفاع درجات الحرارة ومستويات الرطوبة العالية التي جعلت من المستحيل بالنسبة إليه إنهاء اللقاء في ظروف طبيعية.