الثورة – مكتب طرطوس:
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف الموقع العام لجامعة طرطوس خلال الجولة التي قاما بها للاطلاع على سير البناء في كليتي الهندسة التقنية وكلية الآداب وتفقد نسب الإنجاز، بحضور أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد حبيب حسين ومحافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى ورئيس الجامعة الدكتور محمد ديوب.
وتم خلال الجولة الاستماع من ممثلي الشركات العامة الدارسة والمنفذة والمشرفة المعنية بتنفيذ الأعمال الإنشائية في الموقع عن سير الاعمال والصعوبات والأمور العالقة التي تحول دون إكمال تكسية مجرى نهر الغمقة لتأمين بناء جسور الربط بين القسمين الشمالي والجنوبي من الموقع، وهي عبارة عن جسر للسيارات وآخر للمشاة وثالث معدني.
بعد ذلك عقد الوزيران اجتماعاً مع ممثلي الجهات المنفذة والدارسة والمشرفة على تنفيذ مشروع بناء جامعة طرطوس، بحضور أمين فرع الحزب والمحافظ ورئيس الجامعة تم خلاله مناقشة أبرز المشكلات التي تؤخر تنفيذ كليتي الهندسة التقنية والآداب، حيث بلغت نسبة تنفيذ الأولى نحو 27 في المئة، والثانية 7 في المئة، دون احتساب فروق الأسعار، حيث تركز النقاش على مشكلة هذه الفروق إضافة إلى نقص كميات الإسمنت والمحروقات المطلوبة.
وأكد وزير التعليم العالي استعداد الحكومة لصرف أي مبالغ إضافية يحتاجها العمل، إضافة إلى ما تم توجيهه أصلاً لهذين المشروعين اللذين خُصصا بـ 75 بالمئة من موازنة جامعة طرطوس الاستثمارية، مشيراً إلى أهمية الجهد الجماعي لجميع المعنيين بإنجاز هذا المشروع الحيوي سواء لمحافظة طرطوس أو للمحافظات الأخرى.
من جهته لفت وزير الأشغال العامة والإسكان إلى أهمية الطلب المسبق لأي كميات من الاسمنت والمحروقات من قبل الشركات المنفذة، منعاً لضياع الوقت في انتظار المواد المطلوبة.
وأكد رئيس الجامعة أنه في ظل الدعم الحكومي يمكن تسليم مبنى كلية الهندسة التقنية كاملاً على الهيكل بحلول أيلول القادم، مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الجهات المنفذة جهودها لتحقيق هذا الهدف.