واقع الصرف الصحَّي في محافظة درعا والمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية خلال العام 2021

الثورة – عبدالله صبح -درعا:

تُعد المخلفات السائلة من أصعب و أعقد المشاكل التي تواجهها الدولة لأن حلها بشكل جذري ونهائي يتطلب تنفيذ العديد من شبكات الصرف الصحي و محطات المعالجة بالغة الكلفة والتي قد تصل إلى عشرات المليارات من الليرات السورية ولمدد زمنية طويلة ولتلافي أخطار ومشاكل الصرف الصحي لا بد من توافر كافة جهود الجهات المسؤولة والمعنية بهذا الملف من أجل الإسراع في تنفيذ محطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي ورصد الاعتمادات اللازمة والكافية لها في الخطط الخمسية للوصول إلى بيئة نظيفة وسليمة وللاستفادة أيضا من المياه المعالجة لأغراض الري والذي بات أمرا ضرورياً وملحاً لاسيما في ظل موجات الجفاف التي تعاقبت على القطر عموماً وعلى المحافظة بشكل خاص.

وقد تنبهت الدولة ممثلة بوزارتي الموارد المائية والإدارة المحلية لهذه الأخطار فقامت برصد اعتماد وقدره (٧.٧٧٦) مليار ليرة سورية في الخطط الخمسية التاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة أنفق منها ما يقارب (٣.٤٢٩) مليار ليرة سورية أي بنسبة إنفاق (٤٤%) باستثناء الاعتمادات المرصدة من قبل وزارة الإدارة المحلية وأنّ سبب تدني الإنفاق نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد.

 r10.jpg

▪️المشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية:

خلال لقائنا المهندس فارس عثمان مدير الشركة العامة للصرف الصحي بدرعا بين ل”الثورة”أنه تم تنفيذ العديد من خطوط الصرف الصحي إلى جانب صيانة شبكات الصرف المنتشرة في أرجاء المحافظة خلال العام الماضي2021حيث تم صيانة شبكة الصرف الصحي في بصرى الشام وصيانة وتأهيل محطة ضخ الحارة وشبكة الشيخ مسكين والصنمين وشبكة مزيريب _اليادودة بميزانية بلغت (٢٧٣.١) مليون ليرة سورية هذا إلى جانب تنفيذ خطوط صرف صحي في كل من بلدات نمر وسحم الجولان وغباغب و درعا و الحارة و بصر الحرير و خربة غزالة و جاسم و أنخل و بكلفة بلغت(٥٥٧) مليون ليرة سورية إلى جانب تأهيل محطة ضخ بلدة خبب وتنفيذ خطوط للصرف الصحي في مدينة نوى وكل من بلدات عتمان و خربة غزالة و بصرى الحرير و بكلفة قدرها (٤٦٩) مليون ليرة سورية.

r11.jpg

▪️مشاريع على قائمة الانتظار:
إلى ما تم ذكره من مشاريع منفذة من قبل المنظمات الدولية يتابع عثمان: اليوم هناك العديد من المشاريع في ريف المحافظة على قائمة الانتظار لحين الموافقة على تنفيذها من قبل تلك المنظمات والتي كانت مطروحة في العام الماضي وتم ترحيلها للعام الجاري ٢٠٢٢ من هذه المشاريع ما تمَّ إحالتها إلى منظمة الصليب الأحمر وهي محطة ضخ ابطع وصيانة وتأهيل محور (بصرى الشام _أم المياذن) ،وتأمين مجموعة توليد استطاعة /٣٠/ك.ف.أ ومضخات أوحال عدد /٢/ غاطسة لزوم محطتي الضخ في مدينة الحارة عن طريق منظمة العمل ضد الجوع، إلى جانب صيانة وتأهيل مصب مدينة الشيخ مسكين والتي تم إحالتها إلى منظمة المجلس الدانماركي DRC ، بالإضافة لتأمين دواليب للباكولودر وسيارات الخدمة و مستلزمات وقاية لعمال الورشات عن طريق الهلال الأحمر .

r12.jpg

أضرار بالمليارات ..
الجدير بالذكر أنَّ حجم الأضرار التي لحقت بأبنية وممتلكات الشركة نتيجة الحرب العدوانية على سورية حتى نهاية الربع الثالث من العام ٢٠١٤ و وفق أسعار العام ٢٠١٨ قُدِّرت ب (٢٣١٥.٤٧)مليار ليرة سورية.

آخر الأخبار
"النفط" : أداء تصاعدي بعد تشغيل خطوط متوقفة منذ عقود.. وتصدير النفتا المهدرجة الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة سورية وانخفاض جزئي لسعر الصرف في مرمى الوعي الاجتماعي.. الأمن العام ضمانة الأمان  1816 جلسة غسيل كلية في مستشفى الجولان الوطني إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لدعم الاستجابة الصحية في سوريا وزير الطاقة :٣,٤ملايين م٣ يوميا من الغاز الأذري لسوريا دمج سوريا في المجتمع الدولي مسؤولية جماعية واستحقاق استراتيجي    Media line  زيارة الشيباني إلى موسكو.. اختبار لنوايا روسيا أم إعادة صياغة لتحالف قديم الغاز الأذربيجاني إلى سوريا.. خبيرة تنموية لـ"الثورة": تأثيرات اقتصادية على المدى المتوسط    د.يحيى السيد عمر لـ"الثورة": الطريق طويل لشراكة اقتصادية مع روسيا استخدمه بحذر... ChatGPT ليس سريا كما تظن  تركيب محولة كهرباء جديدة في كفير الزيت بوادي بردى بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية