غداً افتتاح مركز جديد للتسوية في مدينة تل عرن بحلب

الثورة – حلب: جهاد اصطيف
تمهيداً لافتتاح مركز جديد للتسوية في مدينة تل عرن بمنطقة السفيرة بحلب يوم غد الأربعاء، التقت اللجنة المختصة بالتسوية الوجهاء وممثلي العشائر في المنطقة، تنفيذاً لمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقدمت اللجنة شرحاً مفصلاً عن آلية التسويات التي تشمل المدنيين والعسكريين والفلاحين وآلياتهم الزراعية لتحقيق أكبر فائدة للمواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى مناطقهم وقراهم، وممارسة حياتهم الطبيعية، وذلك بحضور محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب وحشد من المعنيين والمواطنين.
وأكد رئيس مجلس مدينة تل عرن المهندس رضوان بشار أن مراكز التسوية المنتشرة في عدد من المحافظات تحولت إلى عرس وطني تذوب فيه العشائر والعائلات والمكونات ضمن نسيج واحد هو الوطن الذي يحتضن الجميع.
وأشار محمد بطران من أهالي المنطقة أن العفو من شيم الكرام والقادة العظام، داعياً أبناء الوطن أينما كانوا للعودة الى وطنهم والاستفادة من هذه الفرصة الهامة والمساهمة مع الجميع في بناء سورية.
ولفت حسن جمعة إلى أهمية عودة أبناء سورية المغرر بهم والالتحاق بمراكز التسوية والمشاركة بالإنتاج وإعادة الإعمار.
بدوره الشيخ عبد المجيد الروس بين أهمية هذه المكرمة في إتاحة الفرصة لجميع أبناء الوطن لممارسة حياتهم الطبيعية والعودة الى قراهم ومناطقهم والعمل يداً بيد مع أهلهم لبناء سورية بلد الأمن والأمان.
أما المواطن رمضان المحامد من ذوي الشهداء فقد أكد أن الوطن أغلى من الجميع، لافتاً إلى أهمية عودة الشباب والأهالي بكل أطيافهم إلى بلدهم، والعمل معاً لبناء الوطن والدفاع عنه.
وفي السياق نفسه كانت اللجنة المختصة بالتسوية والمعنيون بمحافظة حلب قد اطلعوا على سير العمل في مركز دير حافر في أسبوعه الثاني، والتقوا الأهالي ووجهاء المنطقة وسط حضور شعبي ورسمي.
وقال عبد الله حاج إبراهيم أن هذه التجربة الهامة لتسوية أوضاع المطلوبين كان لها نتائج إيجابية كبيرة من خلال توافد عدد كبير من أبناء المنطقة للاستفادة من هذه الفرصة الهامة داعياً الجميع للاستفادة من هذه المكرمة لعودة أبناء الوطن إلى وطنهم والمساهمة في إعماره.
وأوضح فواز المحمد أن مركز التسوية في دير حافر تحول إلى موقع للاحتفال بهذه المكرمة لاحتضان أبناء الوطن داعياً إلى المسارعة بعودة الجميع إلى مواقعهم الطبيعية في العمل والإنتاج.
كما أكد أحمد العيسى أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً بل أيعنت نصراً وحرية، وأن مكرمة السيد الرئيس أتاحت الفرصة للجميع للمساهمة في البناء وازدهار الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
بدوره الدكتور عبد الرزاق العمر أشار إلى أن مراسيم العفو المتتالية كانت شاملة، وسهَّلت عودة جميع الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى الوطن.

آخر الأخبار
بحث تحسين الواقع الخدمي والإداري في «إزرع» وزير المالية: إعفاءات كاملة للمكلفين من غرامات ضبوط التهرب الضريبي د. "عبد القادر الحصرية"..تعليمات البيوع العقارية ..تعفي المشتري من  إيداع  50 بالمئة للعقار تكريم 150 طالباً من المعاهد التقنية بحلب أنهوا برنامج التدريب العملي الصيفي في منشآت الشيخ نجار الصن... حرصاً على المال العام.. نقل الأموال المخصصة للرواتب في السويداء إلى فرع ثانٍ مصادرة أسلحة وذخائر في بلدات اللجاة بدرعا يحدث في الرقة.. تهجير قسري للسكان المحليين واستيلاء ممنهج على أملاك الدولة  نمو متسارع وجهود مؤسسية ترسم مستقبل الاستثمار في "حسياء الصناعية"  محافظ درعا يبحث مع رجل الأعمال قداح واقع الخدمات واحتياجات المحافظة مصادرة كمية من الفحم الحراجي في حلب لعدم استيفائها الشروط النظامية للنقل معالجة مشكلة تسريح عمال الإطفاء والحراس الحراجيين.. حلول الوزارة في مواجهة التعديات والحرائق المستقب... الفضة ملاذ آمن على الجيوب والأونصة تسجل ٦٠ دولاراً دخول قافلة مساعدات جديدة إلى السويداء خالد أبو دي  لـ " الثورة ": 10 ساعات وصل كهرباء.. لكن بأسعار جديدة  "النفط" : أداء تصاعدي بعد تشغيل خطوط متوقفة منذ عقود.. وتصدير النفتا المهدرجة الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة سورية وانخفاض جزئي لسعر الصرف في مرمى الوعي الاجتماعي.. الأمن العام ضمانة الأمان  1816 جلسة غسيل كلية في مستشفى الجولان الوطني إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لدعم الاستجابة الصحية في سوريا وزير الطاقة :٣,٤ملايين م٣ يوميا من الغاز الأذري لسوريا