الثورة – القنيطرة: خالد الخالد:
تركز لقاء محافظ القنيطرة عبدالحليم خليل مع المعنيين بالقطاع التربوي في محافظة القنيطرة على مناقشة الواقع التربوي ومعالجة وحل كافة الصعوبات و المعوقات و المشاكل التي تعيق سير العملية التربوية و سُبل حلّها و الوقوف على حقيقة العملية التربوية، وذلك في قاعة السابع من نيسان بالمركز الثقافي العربي بمدينة البعث،
و أكد المحافظ على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح و تطوير العملية التربوية و الجميع معني بنجاحه، موجهاً بمعالجة كافة القضايا المطروحة و متابعتها من قبل المعنيين و في مقدمتها سد الشواغر التعليمية في المدارس، و تأمين كافة مستلزمات العملية التعليمية، إضافة إلى القيام بالصيانات الطارئة.
و طالب خليل بإعادة توزيع المستخدمين و إحصاء دقيق للشواغر وتزويد المحافظة بأسماء الإداريين الذين تم تحوليهم من العمل الإداري الى القاعات الصفية، مشدداً على استنهاض المجتمع المحلي باعتبار العملية التعليمية و التربوية عملاً مجتمعياً متكاملاً له علاقة بكل القطاعات، مضيفاً أن المحافظة على استعداد لتعيين عدد من المستخدمين في المدارس بعقود موسمية لثلاثة أشهر.
و دعا المحافظ إلى قيام الكوادر التربوية بالمهام المنوطة بهم و تحمل المسؤولية الوطنية لبناء الجيل الناشئ بشكل سليم و صحيح.
و أجاب رئيس دائرة التوجيه و المناهج حسن البكر عن موضوع الشواغر حيث تم العمل على سد القسم الأكبر منها كحالة طارئة، و ذلك بتحويل جميع الإداريين للعمل التدريسي و قيام بعض رؤساء الدوائر في مديرية التربية بتدريس بعض المواد بالإضافة لعملهم الأساسي، و كذلك قيام بعض الموجهين بتدريس ساعات إضافية.
و أوضحت رئيسة دائرة التخطيط منى عبد الله الصعوبات التي تواجه قطاع التربية بما يخص موضوع صيانة المدارس حيث إن الاعتمادات المرصودة غير كافية إذ بلغت اعتمادات العام الحالي 300 مليون ليرة، منوهة بالتنسيق مع عدد من المنظمات المانحة لإجراء صيانة و تأهيل لعدد من المدارس على أرض المحافظة و في تجمعات ريف دمشق.