الثورة – وكالات:
أفادت السلطات في جمهورية دونيتسك الشعبية ببدء عملية إجلاء المدنيين من ماريوبول وضواحيها نحو منطقة نوفوازوفسك داخل أراضي جمهورية دونيتسك.
وذكرت “روسيا اليوم” نقلاً عن مراسلها أنه تم إجلاء نحو 300 شخص من ماريوبول وضواحيها نحو منطقة نوفوازوفسك داخل أراضي جمهورية دونيتسك على الرغم من العمليات الاستفزازية للقوميين الأوكرانيين.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت السلطات في جمهورية دونيتسك الشعبية عن إعادة فتح الممرات الإنسانية وتأمينها في ماريوبول وفولنوفاخا لخروج المدنيين صباح اليوم الأحد.
إلا أن مسلحي “آزوف” الأوكرانية حاولوا عرقلة خروج المدنيين من ماريوبول وحاولوا استخدامهم كدروع بشرية فضلاً عن زرع الألغام بالمنطقة.
وفي وقت لاحق قالت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية في بيان نقلته وكالة سبوتنيك إن مسلحي “آزوف” الأوكرانية لا يسمحون للمدنيين في ماريوبول بالخروج عبر الممرات الإنسانية ويتم استخدامهم كدروع بشرية فضلاً عن زرع الألغام بالمنطقة.
وجاء في بيان السلطات: “ما زلنا نتلقى معلومات عن عرقلة خروج السكان المدنيين من مدينة ماريوبول من قبل مسلحين من وحدات آزوف. وبحسب الاتصالات اللاسلكية التي تم اعتراضها للمسلحين، يتضح أن سكان المدينة يتم استغلالهم كدروع بشرية”.
بالإضافة إلى ذلك، قالت قوات الأمن إن القوميين الأوكرانيين يقومون بزرع الألغام في المباني السكنية.: “قام المسلحون بزرع حوالي 10000 لغم بشكل عشوائي في المنطقة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، عن نظام تهدئة من جانبها يبدأ الساعة العاشرة صباحاً، وذلك لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا، إلا أن القوميين الأوكرانيين “المتطرفين” منعوا المدنيين من الخروج أمس.
وفي وقت سابق أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن أكثر من 200 ألف شخص يعتزمون مغادرة ماريوبول وأكثر من 15 ألف شخص يستعدون لمغادرة فولنوفاخا.