الثورة – مازن أبوشملة:
تقام غداً الثلاثاء مباريات الأسبوع الخامس عشر، الثاني إياباً، من دوري كرة القدم للمحترفين، ويتطلع تشرين الوصيف لاستعادة الصدارة عبر فوزه المتوقع على ضيفه النواعير الثالث عشر، وتعادل المتصدر الوثبة مع جاره الكرامة في ديربي حمص، ليصل إلى النقطة ٣٧، والوثبة إلى ٣٦.
البحارة حققوا أربعة انتصارات متتالية ويطمحون للفوز الخامس توالياً، وهم مرشحون فوق العادة للفوز والثأر لسقوطهم في فخ التعادل بهدف لهدف في مباراة الذهاب بحماة.
أما الوثبة الذي يقدم موسماً استثنائياً وأرقاماً قياسية وصلت إلى تسعة انتصارات متتالية، إلى جانب امتلاكه أفضل خط دفاع والقادم من انتصار كبير على جبلة بالثلاثة في المرحلة الماضية، سيكون في اختبار صعب جداً أمام الكرامة المتذبذب بالمستوى والنتائج التي حقق منها تعادلات كثيرة، لكنه كسرها أخيراً بفوزه على الشرطة بدمشق، فمباريات الجيران ذات اعتبارات كثيرة، والفوارق الفنية لايكون لها كبير الأثر في حسم النتيجة، ومع ذلك سيلعب الوثبة من أجل الفوز فقط لأنه يدرك أن صدارته مهددة..
وكان الجاران تعادلا ذهاباً من دون أهداف.
ويشهد ملعب الجلاء بدمشق لقاء قمة بين الجيش وضيفه الاتحاد، بالنظر إلى تاريخ الفريقين وعراقتهما، وليس لوضعهما الحالي، فالجيش وعلى الرغم من احتلاله المركز الثالث لكنه يتأخر عن المتصدر ب١٢ نقطة، ناهيك أن الفريق الذي كان معروفاً بالاستقرار الفني دخل بورصة تغيير المدربين بقوة، ونتائجه لاتعبر عن طموحه في المنافسة على اللقب، وفوزه في الأسبوع الماضي على الفتوة، قد يكون وضع به حداً لسلسلة النتائج غير المتوازنة، وبداية لانطلاقة جديدة نحو المنافسة، أما الاتحاد الذي خسر أمام تشرين على أرضه، وسبقها عدة تعادلات يسعى لتحقيق فوز طال انتظاره، لعله يبتعد به أكثر عن منطقة الخطر..
ذهاباً تعادل الفريقان بهدفين لمثلهما.
في جبلة يستضيف فريقها المثخن بالجراح من ثلاث خسارات متتالية وفقدان لقب كأس الجمهورية، الوحدة غير المستقر الذي فاز بالمرحلة الماضية على الحرجلة، وسبق وتعرض لخسارتين متتاليتين، والمباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات، وذهاباً تعادلا سلبياً.
مباراة الطليعة وحطين في حماة يمكن اعتبارها مباراة النقاط المضاعفة، فالفريقان يملكان ١٨ نقطة بالمركزين السادس والسابع، وطموحهما المشترك البقاء في المنطقة الدافئة، وتبدو حظوظ الفريقين متساوية، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض.
وفي ملعب الفيحاء بدمشق سيكون الفتوة بقيادة مدربه الجديد القديم أحمد الجلاد على موعد مع فرصة استعادة التوازن والثأر لخسارته ذهاباً أمام الشرطة بهدف لهدفين، ويبدو الفريقان في موقف لايحسدان عليه وهما على مشارف الهبوط، وإن كان مازال من المبكر الحديث عن الهبوط، فالفتوة عاشراً ب١٦ نقطة، والشرطة ثاني عشر ب١٣ نقطة، ما يعني أن النقاط مضاعفة في هذه المباراة أيضاً.
أخيراً، يلتقي في ملعب الحمدانية بحلب عفرين الأخير صاحب النقاط الأربع فقط، ومن دون أي فوز، مع ضيفه الحرجلة الحادي عشر ب١٤ نقطة، والأفضلية للضيوف الذين لم يتذوقوا الفوز منذ الأسبوع الحادي عشر.
السابق