درعا – الثورة – عبدالله صبح:
نفذت مديرية زراعة درعا ورشة عمل لنحالي المحافظة بهدف تنظيم عملهم إلى جانب انتخاب لجنة النحالين بغرفة زراعة درعا والتي تمثل كافة النحالين ضمن مختلف الفعاليات المختصة داخل وخارج المحافظة، هذا ما بينه كل من المهندسين محمد فيصل الشحادات وجميل العبدالله عضوي غرفة الزراعة بدرعا منوهين أن جوهر الورشة الاستماع للصعوبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع وآفاق تدخل الغرفة من أجل تذليل هذه الصعوبات والخروج بمقترحات قابلة للتطبيق تنعكس إيجاباً على واقع تربية النحل بالمحافظة، إضافة لعمل استبيان الهدف منه الوقوف على واقع تربية النحل بالمحافظة.
تركزت مداخلات النحالين على جودة المنتج والتنسيق بين النحالين والمزارعين عند رش محاصيلهم بمبيدات حشرية من أجل تجاوز إلحاق الضرر بالخلايا مشيرين إلى صعوبات التسويق وترحيل الخلايا وتأمين المستلزمات الخاصة بتربية النحل.
كما تطرقت المداخلات إلى ظاهرة هجرة النحل وعدم معرفة الأسباب إلى جانب تأمين مادة السكر بأسعار التدخل الإيجابي دعما لتربية النحل إضافة لوجود أدوية موثوقة المصدر والفعالية في العلاج، كما طالبوا بتقديم القروض التشغيلية من قبل المصرف الزراعي بضمانات عينية وشخصية والعمل على اقامة دورات تدريبية للنحالين على تربية النحل وادارة المنحلة بالشكل السليم.
وأشار البعض من النحالين أنه رغم تعدد الاستبيانات لكنها لم تؤتِ أُكُلها وخاصة من جهة تقديم الدعم وتعويض متضرري مربي النحل من قبل الجمعيات والمنظمات، مشيرين إلى وجود خلايا نحل في سورية تغطي النقص الحاصل وهذا يدعو إلى تحييد الاستيراد كون المستلزمات الخاصة بالنحل المستوردة لا توجد عليها رقابة فعلية ما يلحق الضرر بالنحل المحلي الموجود ولا سيما مادة غبار الطلع الصيني، مشيرين إلى أن الآثار المتبقية من المبيدات على الخضار تلحق الضرر بالنحل وتشكل كارثة حسب دراسات مختصين كما يستوجب التوعية من قبل الجهات المعنية.
فيما أكد رئيس غرفة الزراعة المهندس جمال المسالمة من خلال تصريح “للثورة” أنه من أساسيات نجاح العمل البحث عن مرعى حقيقي وتكوين قاعدة بيانات فيما يخص تربية النحل والإنتاج و العمل على إحصاء عدد الخلايا وكمية العسل المنتجة والسعي للمشاركة بالمعارض المحلية والدولية ما يعود بالفائدة على المربين.