الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” الإقبال المتزايد للمواطنين على تطعيم أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال من خلال حملة التلقيح الوطنية التي بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر حتى يوم غد الخميس، مبيناً أن هدف الحملة الوصول إلى 195225 طفلاً دون 5 سنوات في دمشق وبلقاح الشلل الفموي ثنائي التكافؤ وبغض النظر عن جرعاتهم السابقة.
وأوضح أن الأمراض الشائعة تمنع من التلقيح مثل الرشح والإسهال وارتفاع درجة الحرارة البسيط، كما أن اللقاحات آمنة ومجانية، مشيراً إلى أهمية اصطحاب الأهالي أطفالهم إلى المراكز الصحية أو الفرق الجوالة، لأن اللقاح يوفر وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض وبخاصة الحصبة وشلل الأطفال اللذان يصنفان ضمن الأمراض الخطيرة وسريعة الانتشار.
وأشار مدير الصحة إلى أن تم توفير جميع مستلزمات إنجاح الحملة، والتي تنفذ من خلال 39 مركزاً صحياً، و 88 فريقاً جوالاً في مناطق مدينة دمشق، ويبلغ عدد العناصر الصحية المشاركة بالحملة 452 مشاركاً، كما يصل عدد الروضات المستهدفة بالحملة 337 روضة، وعدد السيارات المستأجرة 33 سيارة، وعدد السيارات الحكومية ( مديرية – محافظة ) 13 سيارة.
ولفت إلى أنه تم التواصل قبل الحملة ولمدة 3 أيام من خلال إعلام بالميكرفون عن طريق سيارات جوالة، وفرق للقاء المؤثرين من رجال الدين والأطباء مع جلسات توعية خارج المراكز الطبية، كما تم عقد ندوات وجلسات نسائية في الجمعيات والمنظمات، وفرق لزيارة الدوائر الحكومية والمولات والأفران وأماكن التجمعات.
ونوه الدكتور شحرور بأن حملات التلقيح الوطنية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض ولا سيما سريعة الانتشار والمهددة للحياة، مشيراً إلى جهود وزارة الصحة الكبيرة لإيصال اللقاحات من خلال حملات التلقيح الوطنية وتحت الوطنية المجانية إلى ملايين الأطفال في جميع المناطق من أجل محاربة أمراض الأطفال وخاصة شلل الأطفال.
ونوه بالحرص الذي يقدمه العاملون في المجال الصحي للتمكن من الحفاظ على حماية الأطفال من الأمراض، حيث يجب الاستمرار بتنظيم حملات التلقيح بهدف زيادة المناعة، وتعزيز أنظمة رصد الأمراض لنتمكن من رصد حالات الشلل والحصبة بشكل خاص.