الثورة – دير الزور _ عمار كمور:
احتشد أبناء محافظة دير الزور أمام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بوقفة تضامنية مع روسيا الاتحادية وشعبها في مواجهة السياسات الأمريكية الغربية الرامية إلى تقويض أمنها واستقرارها.
وتأتي هذه الوقفة تنديداً بالسياسات الأمريكية والدول الغربية التي تدعم الإرهاب المنظم، حيث أكد أبناء دير الزور عن ثقتهم بانتصار روسيا وسورية على الإرهاب والنازية والداعمين لهما.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الوطنية السورية والروسية ورددوا الهتافات الداعمة لروسيا في حماية أمنها القومي، معبرين عن رغبتهم برد الدين لروسيا عرفانا بالجميل لما قدمته روسيا من حماية ومواقف ثابته مع الجمهورية العربية السورية وجيشها وشعبها.

رائد الغضبان أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي قال في تصريح: هذه الوقفة رسالة وفاء لروسيا الاتحادية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري ضد الإرهاب، ونؤكد وقوفنا مع روسيا شعباً وجيشاً وقيادة في حقها بأن تدافع عن أمنها القومي في مواجهة الناتو.
وقال رئيس جامعة الفرات الدكتور طه حمادي الخليفة: إن روسيا دولة صديقة، وتربطها مع سورية علاقات تاريخية مميزة، وهذه الوقفة هي لرد الوفاء للبلد الصديق الذي دعم سورية خلال سنوات الحرب مع الإرهاب.
واليوم يتطلع الشعب السوري من خلال فرض القوة من قبل الجانب الروسي وتطهير أوكرانيا من النازيين الجدد، وإنهاء سيطرة أمريكا
على العالم وعودة تعدد الأقطاب لتسود الحرية والعدالة.
وأكد أبناء دير الزور وممثلو المنظمات والنقابات أنه من الواجب التضامن مع روسيا والوقوف مع الشعب الروسي والقيادة الروسية في الدفاع عن أمنها، محملين الولايات المتحدة الأمريكية والغرب المسؤولية عن أمن المدنيين في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم وذلك بنشرهم الإرهاب وتقديم الأسلحة الفتاكة للمتطرفين في العالم وفي أوكرانيا.