الثورة:
شهدت مراكز التسوية في دير الزور والرقة وحلب اليوم توافد عشرات المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من المشمولين ببنود الاتفاق الذي طرحته الدولة لإعادة من ضل عن الصواب إلى كنفها وبدء حياة مستقرة في مختلف المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
يذكر أن “اللجان المعنية سوت اليوم أوضاع العشرات من المشمولين بالتسوية في مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور والسبخة بالرقة ودير حافر وتل عرن بريف حلب وسط إقبال جيد وإجراءات ميسرة وتعاون بين الأهالي والجهات المختصة والوجهاء لضمان وصول جميع الراغبين إلى تلك المراكز ايذانا بالعودة إلى الحياة الطبيعية وسط ذويهم وفي مناطقهم”.
ولفت عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات للمراسلين إلى أن “الذين سبقوهم إلى التسوية أبلغوهم بسهولة وسرعة الاجراءات مؤكدين أن الوضع بعد التسوية أفضل بكثير ما يمهد الطريق لبدء صفحة جديدة في ظل الأمن والأمان الذي تنعم به مناطقهم المحررة والتي نزحوا منها قبل سنوات” داعين كل من تشمله التسوية إلى مراجعة تلك المراكز “لطي صفحة الماضي والعمل على بناء مستقبل أفضل للوطن مع جميع السوريين والدفاع عنه حتى تطهير ما تبقى من ربوعه من التنظيمات الإرهابية”.
