الجبهة الوطنية التقدمية في ختام أعمال مؤتمرها: ماضون بالتعبير عن إرادة الشعب في مواجهة التحديات والمشاريع المعادية

الثورة:

أكدت الجبهة الوطنية التقدمية استمرار دورها التقدمي المعبر عن الجوهر الوطني لسورية التي تسمو بالعمل الحزبي فوق كل الاعتبارات الجزئية والضيقة باتجاه التعبير عن حقيقة الشعب السوري وتطلعاته.

وشددت الجبهة في بيان بختام أعمال مؤتمرها الحادي عشر الذي عقدته اليوم تحت شعار “جبهتنا في عيدها الذهبي دعامة وحدتنا الوطنية” على أنها ماضية في التعبير عن إرادة الشعب التي شكلت القوة الحقيقية في مواجهة التحديات والمشاريع المعادية انطلاقا من الرؤية الشاملة التي يمتلكها السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجبهة الوطنية التقدمية المرتكزة إلى الوعي الوطني والاجتماعي للسوريين الذين واجهوا بقيادته الحرب الإرهابية بوحدة وطنية راسخة ومحصنة كما يواجهون اليوم الحرب الارهابية الاقتصادية.

وبينت الجبهة أن هذه المواجهة تتطلب من الجميع أحزابا وحكومة العمل الجاد لإفشال أهداف الحصار الاقتصادي والتخفيف من آثاره على المواطن السوري ومعالجة نتائجه وذلك بالإفادة القصوى من الموارد المتوافرة في دعم الانتاج والمنتجين في مجالات العمل كافة.

وفي الشأن التنظيمي أكدت الجبهة من خلال مقترحات ومداخلات أعضاء المؤتمر على الارتقاء بالعمل التنظيمي لمؤسساتها بدءا من تفعيل العمل الجبهوي على مستوى الفروع واللجان مشيرة إلى أن بنية الجبهة ودورها تشكل مرجعية وطنية واجتماعية وفكرية في كل ساحة من ساحات تأثيرها على امتداد الوطن انطلاقا من ميثاقها وبما يحصن الوحدة الوطنية ويوفر الطاقات والإمكانات الكامنة في كوادرها.

وأشارت الجبهة إلى أهمية المشاركة الفعالة من قبل الكوادر الحزبية في مفاصل العمل الوطني سياسيا وثقافياً واقتصادياً وتشريعياً وهو ما يتطلب ترسيخ الثقافة الجبهوية وتعميقها كعمل وطني مشترك تتعاضد فيه القوى والطاقات لتحقيق المصلحة الوطنية التي هي في أساسها مصلحة الشعب العليا.

واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن تحقيق كل ذلك يتطلب من مكونات الجبهة وأحزابها مراجعة تجاربها التنظيمية العريقة وعلى نحو يمكنها من القيام بمسؤولياتها ومهامها الوطنية تجاه تحديات الراهن والمستقبل.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان