الثورة- القنيطرة- خالد الخالد:
بيّن مدير عام شركة كهرباء القنيطرة المهندس محمد راكاد الإبراهيم تحسين الاستثمار في منظومة الكهرباء، من خلال قيام الورشات الفنية بتركيب واستبدال محولات باستطاعات أكبر بهدف تخفيف الضغط على خطوط الشبكة الكهربائية ومراكز التحويل لضمان استقرار التيار الكهربائي، مؤكداً قيام الشركة خلال شهري كانون الثاني وشباط بصيانة وإستبدال وتجهيز ووضع 41 مركز تحويل بالخدمة وباستطاعات أكبر لتأمين المواطنين بالطاقة الكهربائية، إضافة إلى إجراء صيانة عامة للوحات المنخفض لمصلحة مراكز التحويل في مناطق مختلفة من المحافظة.
وأوضح الإبراهيم أنه تم استبدال 21 منصهرة لمراكز التحويل، وشد شبكة توتر متوسط 7 مسافات في قرى المحافظة استبدال قاطع توتر متوسط في محطة أيوبا وتركيب قاطع على مخرج الرفيد وتركيب علب وصل عدد 4 وعلب نهاية 4، وذلك ضمن مجال شبكة التوتر المتوسط (إعادة الاعمار)، منوهاُ بالأعمال التي تمت في مجال شبكات التوتر المنخفض حيث تم شد شبكات بطول 372 كم في قرى المحافظة وكذلك شد جميع الخطوط التي تعرضت للانقطاع بسبب الأحوال الجوية وتوزيع حمولات مراكز التحويل وإجراء مناورة على مخارج الرفيد وحبا وطرنجة وحضر وخان أرنبة وإبدال قاطع توتر منخفض عدد 3 لمراكز تحويل.
ولفت مدير الكهرباء إلى تزويد المشتركين الجدد بـ 105 عداد كهربائي أحادي وثلاثي الطور واستبدال 25 عداداً، كما تم تكليف ورشة الصيانة بالعمل على قطع التيار عن المتخلفين عن الدفع ومراقبة شبكات التوتر المنخفض ومنع التعدي عليها وتحصيل الذمم المترتبة على المشتركين وإجراء جولات مسح على العدادات وتأشير مراكز تحويل الناصرية ومضخات المياه فيها (درعا).
وسلط الضوء بأن الشركة تعاني من عدم التزام بعض جهات القطاع الخاص والعام من تسديد المبالغ المترتبة عليهم بالرغم من مخاطبة الجهات العامة بتسديد الفواتير، علماً أن عدم التسديد يؤثر على عمل الشركة نتيجة عدم توفر السيولة المالية لديها، وتم استنفار جميع ورشات الشرمة للعمل على قطع التيار عن المشتركين المتخلفين عن الدفع.
يذكر أن شركة كهرباء القنيطرة تعاني من نقص أعمدة مع أمراس الألمنيوم وكابلات للمشتركين بالخدمة في مناطق إعادة الإعمار، إضافة إلى نقص بعدد المهندسين والعمال والفنيين نتيجة التسرب خلال الأزمة حيث انخفض عدد العاملين للنصف، عدا عن نقص آليات الحفر وروافع سلة وقدم الآليات وكثرة أعطالها.