الثورة – وكالات:
أفاد السفير الروسي لدى وارسو، سيرغي أندرييف، بأن السفارة أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية البولندية على خلفية الاستيلاء على الممتلكات الدبلوماسية الروسية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن أندرييف قوله للصحفيين اليوم الانثين: “في هذا الصدد أرسلنا على الفور مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية البولندية وذكرنا فيها أن الموقع الذي توجد فيه المنشأة قد قدمته لنا السلطات البولندية في السبعينيات من القرن الماضي. ولم يقم الجانب البولندي بإنهاء هذه الاتفاقية وهو طرف فيها. لذلك لا تزال هذه الاتفاقية ملزمة لها. وتم بناء المبنى والبنية التحتية في هذا الموقع من قبل الجانب السوفييتي على نفقته الخاصة لأغراض دبلوماسية، وبالتالي تعد جزءاً من العقارات الدبلوماسية الروسية”.
وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلن أندرييف أن سلطات العاصمة البولندية وارسو استولت على المبنى الذي تملكه البعثة الدبلوماسية الروسية.
وقال: “صباح اليوم وصل منفذو المحكمة إلى مقر ممتلكاتنا الدبلوماسية في وارسو الواقع في المنزل رقم 100 في شارع سوبيسكي وطالبوا بتسليم هذا المبنى إلى خزانة الدولة البولندية وخاصة بلدية وارسو. ووصل رئيس القسم القنصلي بالسفارة إلى المكان الذي قال إنه يعد من الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وبالتالي لا نوافق على مصادرته من قبل السلطات البولندية. ومع ذلك تم تجاهل احتجاجنا. وقام الممثلون البولنديون بوضع الأقفال على البوابات وفي الواقع استولوا على المبنى”.
من جهة أخرى أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو ستقدم “رداً مناسباً” لكرواتيا بعد مطالبتها بتقليص عدد موظفي السفارة الروسية في زغرب.
وبحسب ما ذكرته وكالة نوفوستي، جاء هذا التصريح اليوم الاثنين بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الكرواتية في بيان لها أنها قررت ترحيل 24 موظفاً من السفارة الروسية لديها، منهم 18 دبلوماسياً و6 موظفين إداريين وفنيين، ليتم بذلك “تخفيض التمثيل الدبلوماسي للاتحاد الروسي في زغرب إلى مستوى السفارة الكرواتية في موسكو”، حسب البيان.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الكرواتي غوردان غرليش-رادمان إن زغرب سترحل عدداً من الدبلوماسيين الروس على خلفية الأحداث في أوكرانيا.