الثورة – دمشق – ليندى معطي:
في إطار الحملة التي تقوم بها محافظة دمشق لإعادة الألق للمدينة القديمة، بدأت مديرية الصيانة في المحافظة بأعمال تأهيل قوس باب شرقي، وفي خطوة للانتهاء من تأهيله قبل بدء فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، لن تتجاوز فترة إعادة تأهيل القوس مدة عشرة أيام على أكثر تقدير حسب مدير الصيانة في المحافظة المهندس عامر الخليل.
وبين المهندس الخليل لـ”الثورة” أن هذه الحملة تشمل تنظيف الواجهة الأمامية لقوس باب شرقي والجدار الذي يحمله، بالإضافة لإعادة تأهيل الحدائق الموجودة في محيط مدخل باب شرقي وتركيب أسوار لها الموجودة، كما سيتم وضع شاخصات مرورية مناسبة بالتعاون مع مديرية هندسة المرور.
ويعتبر باب شرقي واحداً من أبواب مدينة دمشق السبعة التي فتحت في القرن الأول قبل الميلاد، وهي باب توما، باب السلام، باب الفراديس، باب “باب شرقي” من أبواب دمشق الأصلية، حيث يقع بالجهة الشرقية من المدينة القديمة وينتهي عند الشارع المستقيم الواصل بينه وبين باب الجابية، وتتفق معظم المراجع على أنه بني خلال القرنين الثاني والثالث الميلادي على أنقاض باب يوناني قديم، وهو الباب الوحيد الذي لايزال يحتفظ بطراز عمارته الرومانية حتى اليوم.