خريف الدفلى للروائي الشاب رشيق سليمان رواية قادمة من عمق الجراح الناجمة عن الحرب على سورية مع العودة إلى الماضي القريب.
تتناول الرواية ثنائية الحلم وما يخلفه الإنسان وراءه في طريقه بالحياة من خيبات وحب وفراق والعتمة التي ترافقه وما ينتج في النفس من تبعات الحب وصدمته التي تبقى آثارها عالقة في الأعماق لزمن طويل.
وتدور أحداث الرواية في مدينة دمشق وتتناول زمنين مختلفين مرتبطين ببعضهما هما فترة الثمانينيات وزمن الحرب على سورية.
وتحكي الرواية قصة بطلها نور الممثل المسرحي القادم من الريف الذي يقابل جلنار التي تأتيه مستنجدة بجرح ينهك وجدانها لتبدأ الأحداث بالتصاعد نحو حبكة روائية معقدة عندما تنشأ علاقة حب بين نور وجلنار والتي تخفي قصة حب لن يتبينها القارئ إلا في الصفحات الأخيرة للرواية.
واعتمد الكاتب في روايته على نهاية صادمة مفتوحة تترك القارئ صاحب القرار في تبيان ما سيحدث لاحقاً.
تقع الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب والفائزة بجائزة حنا مينه 2020 المركز الأول في 191 صفحة من القطع المتوسط.
مجموعة قصصية للأطفال للمؤلف الفرنسي غيوم أوليف
مؤلف كتب الأطفال الفرنسي الشهير غيوم أوليف الذي عاش قسطا من حياته في الصين واستوحى منها العديد من القصص كان صاحب الإصدار الذي قدمته الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن المشروع الوطني للترجمة بعنوان “مختارات قصصية من الصين”.
الكتاب الذي نقلته للعربية وجيه كاتبة يقع في 119 صفحة من القطع المتوسط ويضم عشر قصص قصيرة موجهة إلى الأطفال تستقي مضامينها من التراث الصيني عبر أبطال وشخصيات أسطورية مستوحاة من العناصر الأساسية في خيال الأدب الصيني حيث نكتشف من خلالها قصة سور الصين العظيم والكتابة الصينية، وولادة النهر الأصفر، ومكانة التنين ودوره، وقوة الخيزران واليشم.
قصة أجراس العودة لأدريانا إبراهيم
تعود بنا الكاتبة الدكتورة أدريانا إبراهيم في قصة أجراس العودة إلى إرث الأديب الشهيد غسان كنفاني لتستحضر رموز الثورة الفلسطينية عبر قصة الطفل مازن كنفاني.
القصة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب تحت عنوان أجراس العودة في 40 صفحة من القطع المتوسط تتضمن مضموناً وطنياً يحمل في طياته رموزاً تبشر بحتمية الانتصار لمن يؤمنون بأرضهم ورجال مقاومتهم التي تسطر ملاحم البطولة لتحقيق النصر الذي لا بد أن يأتي على أجنحة النضال والشهادة.
يذكر أن الكاتبة أدريانا إبراهيم طبيبة أسنان من طرطوس قدمت إنتاجات أدبية مختلفة النوع ومنها أدب الأطفال ونالت جوائز متعددة عن قصص شاركت بها في المسابقات وتكتب في المجلات والدوريات المحلية والعربية.
قيم أصيلة في المجموعة القصصية (اللوحة الأجمل) لمنى رحمة
حاولت الكاتبة منى رحمة من خلال المجموعة القصصية “اللوحة الأجمل” الصادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب زرع قيم أصيلة وأهداف نبيلة تعزز المحبة لدى أطفالنا.
وتضم المجموعة التي رسمت رسومها آمنة محناية وتقع في 55 صفحة من القطع المتوسط ثماني قصص لطيفة موجهة إلى الأطفال تدور أحداثها في بيئات مختلفة.
ونوعت الكاتبة في اختيارها لشخصيات القصص فمنها ما كان من عالم الإنسان ومنها ما كان من عالم الطيور والحيوانات.
وتميزت القصص بتنوعها بالمشاهد والصور والقيم والمعاني ففي قصة اللوحة الأجمل التي حملت اسم المجموعة تحكي الكاتبة فيها عن قيمة الحرية من خلال حكاية عصفور هرب من اللوحة التي تمثل القفص وعاش بين الأشجار.
وفي قصة رحلة جبل الليمون تحفز الكاتبة الأطفال على التعاون والتخلص عن الأنانية.
والكاتبة منى رحمة من مواليد يبرود درست بالمعهد الطبي اختصاص بصريات إضافة إلى دراستها في مجال الأدب الموجه للطفل وهي كاتبة قصص أطفال ومدرسة لغة عربية.
رواية بوح العشق لفيروز الشطآن ترصد حالات عاطفية صادقة
بوح العشق رواية صدرت حديثاً للأديبة فيروز الشطآن تتضمن متناقضات الحياة في المجتمع وطريقة تعامل المرأة صاحبة الكبرياء مع السلوك العاطفي.
في الرواية تقدم الأديبة تجارب عاطفية متنوعة تنتهي بالفشل بسبب خلل في التعامل أو السلوك وصولاً إلى ندم أبطال الرواية في قراراتهم ولا سيما الذين لم تكن حركتهم في أحداث الرواية صحيحة مثل نبراس.
بطلة الرواية آلاء يتمحور العمل حولها وتتحمل جزءاً كبيراً من المسؤوليات بسبب تعاطف الأديبة وتحريكها بمحبة كبيرة والحفاظ على كبريائها برغم كل الظروف القاسية.
السرد الروائي تعاملت معه الكاتبة بحرفية عالية ولا سيما خلال ربط الأحداث الكثيرة لولا دخول السجع والخاطرة على الأحداث تحت مسميات الشعر علماً أن النصوص لم تكن شعراً .. وبرغم جماليتها العاطفية الرواية الصادرة عن دار عقل للترجمة والنشر تحمل نزعة صادقة وعاطفية عالية وتقع في 128 صفحة من القطع المتوسط.