الثورة ـ وفاء فرج:
شكل مهرجان رمضان الخير وسيلة مهمة للكثير من الأسر التي لديها مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للتعريف بمنتجاتهم وتسويقها وتأمين دخل لها والاستمرار بالعمل والإنتاج. ومن خلال جولة للثورة على المعرض أكدت مسؤولة الأسر المنتجة في المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والحرفية والتقليدية دانا الرفاعي أن مشاركتهم بثلاثة أجنحة وبسبع أسر منتجة للصناعات الغذائية الإكسسوارات وبمنتجات تقليدية ورسم على الزجاج والخشب وإعادة تدوير، مبينة أن هناك إقبالاً كبيراً على منتجاتهم، مبينة أن المعرض يشكل نافذة تسويقية لأصحاب المشاريع متناهية الصغر الذين أسسوا أنفسهم من الصفر حتى تنطلق بمشروع صغير يؤمن لهم قوت معيشتهم واحتياجاتهم.
وأشارت إلى أن مشاركة الأسر في ظل وجود شركات صناعية كبيرة يساعدهم على اكتساب المهارة والخبرة في التسويق وطريق العرض والترويج، منوهة أنهم في المكتب الإقليمي يقدمون هذه الخدمات أيضاً لهم.
بدورها المشاركة بجناح الأسر الريفية رشا عجاج “نحالة ـ مدربة ـ معالجة لمنتجات خلية النحل” أوضحت أن مشاركتهم فرصة للترويج لمنتجاتهم والتواصل مع أكبر شريحة متنوعة من الزبائن في مثل هذه المعارض الكبيرة، موضحة أن وجودهم مع شركات كبيرة تساعدهم على تلقي الخبرة ليس فقط بتصنيع المنتجات وإنما الخبرة التسويقية ضمن هذه الظروف الصعبة والوضع المادي السيئ وتعليمهم كيفية عرض المنتج وأهميته للمستهلك، مبينة أن مشاركتهم نتج عنها تحقيق كمية مبيعات للأسر المشاركة.
الحرفي أنس غنام مدير خط الأغباني في جمعية الوفاء التنموية السورية “بيت الشرف للتراث” قال إن الهدف من مشاركتهم هو فتح نافذة ترويجية لمنتجات سيدات دوما اللواتي يقمن بالإنتاج لإعالة أسرهن والتعريف بمنتجاتهن وبيعها بهدف استمرارهن بالعمل. مشيراً إلى أن وجود شركات كبيرة يفيد في دعم هذه الأسر.
وأوضح أن عدد الأسر في الجمعية نحو ٣٥٠ سيدة مستفيدة من الجمعية وتعمل لدينا من سيدات دوما حيث نقدم لهن المواد الأولية ويقمن بمرحلة التصنيع الأولية بتطريز الأغباني لنقوم بمتابعة مراحل تصنيعه وتسويقه والتركيز على إنتاج مفارش للطاولات المطلوب والمسوق حالياً.