الثورة:
دراسات نقدية
تعددت المصطلحات النقدية التي دخلت من جديد إلى حقل النقد الأدبي ومنها
مصطلح الميتا سرد (fiction (meta الذي أثار مجموعة من المفاهيم وهي تختلفت من ناقد إلى آخر، وفقاً للتخصص والرؤيا والثقافة، وترجم أكثر من ترجمة بصيغ لغوية متعددة، بدأت المشكلة الأولى من كلمة (meta) التي فضَّل بعض المترجمين ترجمتها بـ(الشارح) ليصبح المصطلح يعني «السرد الشارح». والمشكلة الثانية في الترجمة جاءت من كلمة (fiction) ذات الجذر الإنكليزي، التي تعني النوع القصصي إجمالاً. وهناك من ترجم المصطلح عن الفرنسية بـ «ميتا رواية». شكلَ الميتا سرد في الرواية جزءاً من مكاشفةِ المتلقّي بأسرارِ الكتابةِ التي كانت تلوذُ ببراقعِ التخفي وتنكمشُ فيها، ويبدو أنَّ هذا الذي حدثَ في الرواية ليس بمنفصلٍ عما يحدثُ في العالمِ من مصارحةٍ للمتلقي؛ لعل أحد تجلياتها ما يدعى بـ(تلفزيون الواقع)، ضمن منظومةِ قراءةٍ جديدةٍ للحياة، تتناسبُ مع متغيراتها على صعيد التقنية الحديثة بتجلياتها المتعددة.
هذا ما يعالجه كتاب
كتاب الميتا_سرد_في_الرّواية_العربية
وهو من تأليف: دكتورة آراء عابد الجرماني
ومن إصدارات دارالتكوين2022
رواية
ضمن سلسلة إصدارات الرواية صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
رواية (زمن القديسين)، تأليف: د. إياد ناجي.
(بأسلوب روائي مبتكر موفّق، موثّق، يروي الكاتب أحداثاً تاريخية جرت في المشرق، في القرنين الرابع والخامس الميلاديين، من أفول الوثنية إلى انتشار المسيحية وإشعاعها وازدهارها في سورية خاصة والشرق عامة، مركّزاً على الحياة النسكية بألوانها، والعمودية – في منطقة “المدن المنسية” في شمال سورية، واصفاً إياها بـ “زمن القديسين”، لكبار القامات السورية في هذا العصر، أمثال: القديس يوحنا الذهبي النُطق، والقديس مارون الناسك، والقديس سمعان العمودي، و”القديس” نسطوريوس، والمؤرخ ثيودوريتوس القورشي، وغيرهم كُثر).
رواية (زمن القديسين)، تأليف: د. إياد ناجي، تقع في 501 صفحة من القطع الكبير، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.