الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
شهدت أسعار الكوسا في ثالث أيام عيد الفطر انخفاضاً كبيراً بأسواق هال درعا حيث وصل ثمن الكيلوغرام ٢٥٠ ليرة للجملة والخيار ب ١٥٠٠ ليرة.
وخلال جولة “للثورة” صباح اليوم بسوق هال طفس لاحظنا أن تجار الجملة باعوا فلينة الكوسا وزن ١٥ كغ صنف أول بـ ٤٠٠٠ ليرة وهذا سعر كان يوازي ثمن كيلو واحد قبل أسبوع.
وقال المتسوق هلال العلي انه تفاجأ بانخفاض سعر الكوسا والخيار إلى هذا الحد الكبير وبنسبة عشرة أضعاف ثمنه قبل عدة أيام.
وأشارت ميسون ناصر أن أسعار الفول الأخضر تراجعت بشكل جيد لتصل إلى أقل من ١٠٠٠ ليرة، حيث لجأ الأهالي لشراء الفول والكوسا نظراً لتراجع أسعارها.
وبين محمود فلاح أن أسعار الخس والثوم والبصل الفريك تراجعت بشكل كبير، حيث وصل سعر الثوم ٧٠٠ ليرة والبصل الفريك ٥٠٠ ليرة، وقد بيع الخيار البلدي من إنتاح حقول حوران ب ١٥٠٠ ليرة بالجملة.
ولفت نضال عدنان أن هناك تراجعاً كبيراً بأسعار الخضار التي يتم إنتاجها بالمحافظة مثل الكوسا والخس والثوم والفول، بينما ارتفعت أسعار البطاطا لتصل إلى ٢٥٠٠ ليرة بعد أن تراجعت منتصف رمضان إلى ١٥٠٠ ليرة ثم عاودت الارتفاع بعد تصديرها للمحافظات الأخرى وزيادة الطلب عليها برمضان.
وأوضح هشام رمضان أن باعة المفرق لديهم جشع كبير في نسبة الأرباح ويتم بيع المادة بما يوازي ٧٠% من ثمنها بالجملة وبالتالي الرابح الكبير في هذه المعادلة باعة المفرق، إذ ليس من المعقول أن يكون سعر جملة كيلو البندورة الساحلية ب ٣٥٠٠ ليرة ويقوم باعة المفرق ببيعها ب ٥٥٠٠ ليرة وهذا الأمر ينسحب على باقي المواد والخضار.
وطالب الأهالي مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضرورة وضع تسعيرة موحدة منصفة لكل مادة كل يومين، وضبط الأسعار وقمع جشع باعة المفرق، مؤكدين أن ثمن الخضرة المشحونة من درعا إلى دمشق يكون أرخص منه بمحال بيع المفرق بدرعا.
وبالتوازي مع ذلك فقد أكد تجار أسواق الهال بدرعا وطفس وحيط أن تراجع أسعار الكوسا يعود لقلة الطلب عليها حالياً وخاصة في عطلة العيد وزيادة عرض المادة بالسوق وهذا ينطبق على الفول والثوم والبصل والخس، بينما ارتفعت أسعار البندورة لتصل إلى ٤٥٠٠ ليرة لأنها قادمة من محافظات أخرى بعيدة وبالتالي زيادة نقفات الشحن يتم تحميلها على ثمن المادة والمواطن هو الذي يتحمل فارق السعر.