الثورة – علاء حسن:
لم يكن يدرك أليخاندرو غارناتشو نهائياً، أنه سيصبح من المواهب المفضلة لجماهير مانشستر يونايتد، بعدما قاد فريق الشباب في الشياطين الحُمر إلى تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنكليزي للشباب تحت 18 عاماً، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ضد نوتنغهام فورست.
واستطاع أليخاندرو غارناتشو جعل ما يقارب من 70 ألف مشجع في نهائي كأس إنكلترا للشباب، يقفون في نهاية المواجهة النهائية للتصفيق بحرارة على ما قدمه صاحب الـ(17 عاماً)، عقب تسجيله هدفين في شباك نوتنغهام فورست.
وتستذكر صحيفة (ماركا) الإسبانية رحلة موهبة غارناتشو، التي بدأت عندما ولد في العاصمة الإسبانية مدريد عام 2004، ليلتحق مبكراً بأكاديمية أتلتيكو مدريد، لكنه في عام 2020، قرر الرحيل إلى أكاديمية مانشستر يونايتد، التي استطاعت إقناع الموهبة بالمشروع، بعدما تفوقت على ريال مدريد وبروسيا دورتموند الألماني.
وظهر غارناتشو، في 28 نيسان الماضي، لأول مرة مع الفريق الأول لنادي مانشستر يونايتد، بعدما لعب بضع دقائق ضد تشيلسي في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.
صحيح أنّ غارناتشو ولد في العاصمة الإسبانية مدريد، لكن والدته الأرجنتينية تمكّنت من التأثير على صاحب الـ(17 عاماً)، بعدما جعلته يحصل على جنسيتها، ما جعله أمام خيار اختيار منتخب إسبانيا أو الأرجنتين.
ولعب غارناتشو مع منتخب إسبانيا للشباب لمدة عامين، وخاض 3 مواجهات، لكن المفاجأة الكبيرة كانت عندما وجّه الاتحاد الأرجنتيني دعوة رسمية للموهبة، وبضغط من والدته لعب مع منتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً.
أما المفاجأة الكبرى فكانت عندما وجّه المدرب ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، الدعوة للموهبة غارناتشو، حتى يشارك مع راقصي التانغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام الإسبانية إلى وصف ما حدث بـ(السرقة)، نتيجة ضياع إحدى أهم المواهب الشابة على منتخب (لا روخا).

السابق