بين الاختلاف والاتفاق ..

 

متزامنة وملحوظة مع كل موسم لامتحانات الشهادات العامة ، لتتحول لظاهرة لم تجد أية إجراءات لجهات معنية في معالجتها أو حتى الحد منها ، حيث الترويج لها والاعتماد عليها جعلها متجذرة أكثر وتدخل سوقاًموسمياً فيه الربح والاحتمالات المتعددة الأوجه والحالات .

فلطالما كانت الأسئلة المتوقعة في امتحانات الشهادات العامة ، ومع كل دورة امتحانية تأخذ الاهتمام والانشغال اللامحدود من قبل النسبة العظمى من الطلاب وأسرهم ، إضافة لما تحدثه من تشويش وتوتر وقلق وفوضى في التحضير لامتحان كل مادة ، عبر انتشارها والتركيز عليها بطرق مختلفة من قبل أطراف عدة منها مدرسين ومدارس ومخابر ومكتبات وغيرها .

وحتى مع ماتصدره التربية من تعليمات لمديرياتها حول التشديد في متابعة الأسئلة المتوقعة و التأكيد على المدارس العامة والخاصة والمخابر بعدم نشر أي نماذج امتحانية أو توقعات تتعلق بأسئلة الشهادتين ورقياً أو الكترونياً، لم يلحظ أي تطبيق فعلي لهذا الأمر وبقيت التوقعات الشغل الشاغل لكثير من الطلاب وللمروجين لها حيث تحقق المزيد من المكاسب المادية سواء جاءت في محلها أم خالفت أسئلة الامتحان .

فالتربية كجهة معنية تؤكد ضرورة أن يلم الطالب بجميع جوانب المنهاج الدراسي ويبتعد عن التوقعات ، التي تحدث في أحيان كثيرة إرباكات كثيرة في الامتحان ، حتى مع كل الأخذ والرد بشأنها ، و في مدى جدواها ولو بنسبة ما ، ولاسيما عندما تصدر التوقعات من مختصين ومدرسين ذوي كفاءة وخبرة طويلة في الميدان التربوي والتعليمي .

وكون المناهج جديدة تطلبت نمط امتحانات يركز أكثر على الجانب الاستنتاجي والفهم والتركيز للطالب ، جعل الطلاب في عشوائية في التعامل مع التوقعات ، ولاسيما منها الأسئلة التي تحتاج الدقة في المواد الصعبة والأساسية للشهادات والتي تؤثر فيها حتى أجزاء الدرجة في النتيجة النهائية للطالب .

وبين الاختلاف والاتفاق بشأن الظاهرة، هناك ميدان يؤكد أن لاهروب منها ، ولا تنظيم لها في امتحانات عامة تبقى على الدوام الشغل الشاغل ، ومركز الهم والاهتمام لجميع الجهات تربوية وطالب وأسرة ومجتمع بشكل عام ، حيث النتائج مصيرية في تحديد الخطوات اللاحقة للمراحل الدراسية ، والسير بها نحو مستقبل يطمح إليه طلبة اليوم وبناة الوطن لاحقاً.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب