في الدريكيش.. طريق لم يعبد منذ 25 عاماً.. وسوء في التخطيط العمراني بالقدموس

الثورة – تحقيق – فادية مجد:
أكد عدد من أبناء مدينة الدريكيش أنهم غير راضين عن أداء مجلس مدينة الدريكيش، والآمال التي علقوها عليه بسبب عدم قيامه بإنجاز خدمات عامة تليق بمدينتهم، ولهذا كله لا ثقة لهم بمن سوف يأتي بعدهم، فالأمور ( عوجا ) كما وصفوها، والكل يركض وراء المنصب وتحقيق خدمات لحارته ولأقربائه فقط.
* توخي الدقة في الاختيار..
وأضافوا قائلين: يجب ألا يصل إلى المجالس المحلية إلا من هو صاحب نزاهة، وقادر على تحمل المسؤولية، ويتواجد بين الناس ويسمع مطالبهم ، ويعمل مع أعضاء المجلس على تنفيذها من تعبيد طرق واهتمام بالنظافة، وهذه أبسط الخدمات.

* العمل كفريق واحد..
مواطنون آخرون طالبوا بأن يعمل مجلس المدينة الجديد والذي سيُنتخب لدورة جديدة كفريق واحد يمثل كامل القطاع، وليس تبعاً للمصالح أو وفق القطاعات الجغرافية.
وأضافوا: أغلب المجالس المتعاقبة في مدينة الدريكيش كانوا يركزون على منتصف المدينة، ويتجاهلون باقي القطاعات الأخرى، لافتين إلى أنه في بدء عمل أي مجلس منتخب يقوم المجلس بوضع خطة للمشاريع التي سينفذها لمدة أربع سنوات مرتبة وفق الأهمية، ولكن مع الأسف عند التنفيذ توضع الخطة جانباً، ولاينفذ منها إلا ما يراه رئيس المجلس وقلة من الأعضاء الذين يهيمنون ويصادرون قرارات المجلس بكل الأمور والقرارات.
* أولويات بالمعالجة..
وعن مطالبهم من المجلس القادم قالوا: نطالب بمعالجة مشكلة القمامة في المدينة، والذي يجب أن يكون له الأولوية في أعمالهم اليومية، وتعبيد الطرق التي هي منذ ٢٥ عاماً من دون تعبيد، وإنارة الشوارع، والاهتمام بالينابيع ونظافتها ومراقبتها، والاهتمام بالمخططات التنظيمية، ضاربين مثالاً على ذلك أنه لتاريخه لم يصل السكن التجاري إلى واجهة مدينة الدريكيش، أي حي المزرعة والبيسار، وفي الوقت نفسه أقر السكن التجاري في أحياء بعيدة عن المدينة قد لايصل التوسع السكاني لها بمئة عام.
* مماطلة..
ولدى تواصلنا مع رئيس مجلس مدينة الدريكيش لانعلم لماذا وجد صعوبة في الإجابة على سؤالنا وماطل وبعد عدة اتصالات اكتفى بذكر الصعوبات التي اعترضت عمله وهي نقص عدد عمال النظافة والصيانة و السائقين، وبعضهم على أبواب التقاعد وقدم الآليات وأعطالها المتكررة، آملاً أن يتم تأمين العدد المطلوب من العمال والسائقين من خلال المسابقة المركزية.
* الثقة المفقودة..

وبالانتقال إلى مدينة “القدموس” أعرب عدد من أهالي المدينة عن عدم رضاهم عن عمل مجلس مدينتهم وأغلب البلديات وأشاروا إلى أن الثقة التي منحوها لأغلب المنتخبين للمجلس المحلي أو للبلديات لم يكونوا أهلا لها، لافتين إلى أنهم لم يشهدوا خدمات وإنجازات، فسوء التخطيط العمراني والبناء العشوائي وعدم شق طرق واسعة وغياب الحدائق وسوء الخدمات بالمجمل هي العناوين البارزة وأضافوا: الحجج معروفة هي لاتمويل يقدم لهم.أما “أبو ابراهيم” فقال: أين المجلس المحلي من مداخل المدينة السيئة والمهملة، والتي هي بلا تنفيذ منذ زمن طويل رغم كل الوعود التي قدمها وزراء ومسؤولون.
ودعا مواطنون آخرون إلى ضرورة اتباع مبدأ الثواب والعقاب لكل من يصل لتلك المجالس المحلية كمدن أو محافظة أو بلديات ولم يقدم أي مشاريع، أو ينجز خدمات تعتبر أساسية كالنظافة وتعبيد الطرقات، مطالبين مجلس مدينة القدموس الجديد والذي سينتخب وأعضاء مجلس المحافظة عن مدينتهم بنقل مطالبهم إلى الجهات التنفيذية، والابتعاد عن تحقيق مصالحهم الشخصية، والاهتمام بتحسين سوية الخدمات في المرافق العامة، والعمل على تنفيذها والسعي جاهدين من أجل ذلك.
“أبو محمد” من أهالي القدموس قال: تنفيذ المخطط التنظيمي والحفاظ عليه بالحد الأدنى والتطوير العمراني والسياحي والخدمي، والحفاظ على النظافة والإشراف على الخدمات هي في صلب مهام المجلس المحلي، مشيراً إلى أن هناك تقصيراً واضحاً في تنفيذ المهام، والقيام بالدور المطلوب أاسباب ذاتية غالباً.
وأضاف: تبين لنا من خلال دورات المجالس المتعاقبة في المدن والبلدات والبلديات تباين العمل وكان لرأس المؤسسة دور بارز في تفعيل العمل أو تهميشه.
وتوجه بالقول للمجلس الذي سينتخب لمدة أربع سنوات قادمة بضرورة اتباع أسلوب التشاركية مع المجتمع الأهلي، والاهتمام بقضايا الأخوة المواطنين، واستقبال الشكاوى ومتابعتها، وتنفيذ كل ماهو ممكن منها، وتحميل كل الجهات مسؤولية أعمالها، ومراقبة التعديات على الأملاك العامة وعلى الطرق والوجائب وتنظيم المخالفات والضبوط.
* التبرير جاهز… و مكرور..

من جهته رئيس مجلس مدينة القدموس “أحمد أبو حسون” تحدث لنا عن أبرز الصعوبات التي يعانون منها وقال: أول تلك الصعوبات هي قلة الموارد، والتي نأمل من خلال القانون المالي الجديد للوحدات الإدارية بأن تتحسن الأمور بشكل أفضل، وهناك التغير الدائم في
الأسعار والذي يشكل عائقاً كبيراً في تنفيذ المشاريع والخطط، وضعف البنية التحتية عموماً فيما يتعلق بشبكة الطرق، وعدم وجود محطات المعالجة فيما يتعلق بالصرف الصحي، الأمر الذي يعيق تنفيذ الكثير من مشاريع الصرف الصحي، إضافة لقلة العمالة في قطاع النظافة، وارتفاع تكاليف الصيانة لآليات النظافة، وجميعها تنعكس سلباً على هذا الملف.
وأشار رئيس مجلس مدينة القدموس إلى أنهم طالبوا كثيراً بزيادة عدد العمال، وإعادة صلاحية تعيين عمال بعقود مؤقتة لرؤساء المجالس، ولكن لم يتم حل هذه المعضلة حتى الآن، آملاً من خلال المسابقة المركزية الحالية أن يتم تزويدهم بعمال نظافة وسائقين لآليات النظافة، الأمر الذي من شأنه أن يساهم بشكل كبير في حل ملف النظافة وتحسينه بشكل واضح.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة