الثورة – بشار محمد:
حط منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم رحاله في مدينة الاحساء السعودية تحضيرا لمواجهة منتخب ميانمار ذهاباً في التاسع من الشهر الجاري لحساب الجولة الثالثة، على أن يتقابلا إياباً في الرابع عشر منه ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لنهائيات آسيا ٢٠٢٧ المقررة في السعودية.
بطاقة التأهل
منتخبنا يقابل ميانمار لحسم بطاقة التأهل للنهائيات لاسيما وأنهما يتقاسمان صدارة المجموعة، والفوز ذهاباً وإياباً سيضع رجالنا على لائحة المنتخبات المتأهلة للنهائيات، وهذا ما يأمله عشاق منتخبنا حقيقة، لكن الواقع مختلف استناداً للمستوى غير المقنع خلال جولتي التصفيات أمام باكستان وأفغانستان، وخلال مباراتيه الوديتين أمام الإمارات والكويت، ويضاف لما سبق حالة التخبط الحالية لجهة الغيابات المؤثرة والتحديات الإدارية والمالية التي تعانيها كرتنا الوطنية، في ظل غياب اتحاد يدير شؤون اللعبة واستقالة اللجنة الاستشارية التي ستتفرغ للسباق الانتخابي القريب.
الهدف بطاقة التأهل
ولاشيء آخر والصدارة شرط وحيد لتحقيق ذلك، لذا الفوز خيار ملزم قبل التوجه لخوض مباراة الإياب مع المنتخب المنافس شريك الصدارة.
غيابات مؤثرة
المدير الفني للمنتخب خوسيه لانا كشف عن قائمة اللاعبين قبل التوجه للسعودية، والتي شهدت غياباً لعمر السومة وعمار رمضان وأحمد مدنية وسيمون أمين ومارديك مردكيان وعودة لمحمد عثمان وبابلو صباغ، قبل أن تبدأ أخبار الإصابات والغيابات تتوالى بعد إصابة نوح شمعون ودعوة أنس الدهان بديلً عنه وغياب لبابلو ذهابً ودعوة علاء الدالي بديلاً .
الغيابات متوقعة في دعوة أي منتخب ولكن ألم يكن بمقدور لانا البت بدعوة اللاعبين بشكل حاسم ونتيجة دراسة ومتابعة كل لاعب فنياً وبدنياً وصحياً ؟!
وهنا يسأل متابعون عن التواصل مع اللاعبين من قبل إدارة المنتخب، ومتابعتهم شؤونهم لتلافي مأزق الغيابات خاصة مع توالي الغيابات، ما رسم إشارات استفهام حول حقيقة اعتذار السومة وعدم دعوة الرمضان، والحديث عن إمكانية الاستعانة بغيرهم في حال حدث أي طارئ ذهاباُ أو إياباً.
تحديات وصعوبات
وفي شأن متصل ليس خاف على أحد التحديات والصعوبات التي تمر بها كرتنا إدارياً وفنياً ومالياً، فاللجنة الاستشارية سارعت لتقديم استقالتها للتفرغ لخوض ،المعركة الانتخابية لمجلس إدارة جديد لاتحاد اللعبة، والأمانة العامة للاتحاد تعاني ضغطاً هائلاً في متابعة العمل نتيجة تسرب قسم كبير من الكادر الوظيفي الإداري لعدة اسباب في مقدمتها الشأن المالي والاتحاد أساساً يعاني ضائقة مالية انعكست على سير العمل الداخلي، وحتى على مستوى المنتخبات التي تحتاج ميزانية مالية كبيرة نفقات سفر وتجهيزات ومعسكرات وحجوزات.
التحديات كبيرة
ونجاح إدارة المنتخب بتحييد اللاعبين عن تفاصيلها، السبيل الأمثل لتهيئة أجواء مريحة ومناسبة تنعكس إيجاباً على مردود اللاعبين، وتحقيق الفوز المطلوب والهدف المنشود بالتأهل .
خيارات لانا المدير الفني لمنتخبنا خوسيه لانا اعتمد خلال مشوار التصفيات على دعوة مجموعة من اللاعبين تباعاً بحسب مباريات التصفيات، التي بدأها أمام باكستان ومن ثم أفغانستان والخميس أمام ميانمار كالتالي:أمام باكستان: القائمة ضمت: أحمد مدنية، وإلياس هدايا ،وشاهر الشاكر، وزكريا حنان ،وعلي الرينة، وأحمد فقا، وعمر الميداني، وخالد كرداوغلي، ومؤيد العجان، وثائر كروما، وإلمار إبراهام، وسيمون أمين، وأحمد الأشقر، ومحمود الأسود، ومحمود المواس، وعمار رمضان، ومصطفى عبد اللطيف،ومحمد الصلخدي، ومحمد الحلاق، وعمر خريبين ،وعمر السومة ،ومارديك مارديكيان.
في حين ضمت القائمة أمام أفغانستان اللاعبين :أحمد مدنية، إلياس هدايا، مكسيم صراف- زكريا حنان، محمود نايف، محمد العنز، خالد كرداوغلي، أحمد فقا، مؤيد الخولي، عبدالله الشامي، مؤيد العجان، ثائر كروما.إلمار إبراهام، سيمون أمين، أحمد الدالي، محمود الأسود، محمود المواس، مصطفى عبد اللطيف، محمد الصلخدي، عمر السومة، إلى جانب عمر خريبين، مارديك مارديكيان، وبابلو صباغ.
وجاءت خيارات لانا أمام ميانمار كالتالي: الياس هدايا – شاهر شاكر -مكسيم صراف- ايهم اوسو – الآن اوسي- عمرو الميداني- عبدالله الشامي- عبد الرزاق محمد- أحمد قفا- زكريا حنان- خالد كردوغلي- ألمار ابراهيم- محمود النايف- مصطفى جنيد- نوح سمعان- محمد صلخدي- محمود الأسود- أحمد الدالي- محمد الحلاق – حسن دهان- محمد عنز- محمود المواس- عمر خريبين- بابلو صباغ- محمد عثمان، مع ملاحظة التعديلات التي دخلت على القائمة نتيجة إصابات بعض اللاعبين.
نظام التأهل18منتخباً من أصل 24 ضمنت تأهلها إلى كأس آسيا 2027 التي تقام في السعودية، وتأهلت إلى الدور الثاني والفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2026 ، ونجحت 9 منتخبات عربية في حجز مكانها في النهائيات القارية.
المنتخبات المتأهلة: هي ( قطر -الكويت اليابان- كوريا الشمالية – كوريا الجنوبية – الصين- عُمان -قرغيزستان-إيران- أوزبكستان – العراق -إندونيسيا -الأردن – السعوديةـ الإمارات -البحرين – أستراليا – فلسطين.
وإضافة إلى هذه المنتخبات الـ18 هناك 6 منتخبات تتأهل من الدور الثالث من التصفيات الآسيوية أصحاب المركز الأول في المجموعات الست .