الثورة:
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاضرة في جميع النشاطات الإيرانية وفق نظام الضمانات وتشرف عليها، مطالباً رئيس الوكالة رافائيل غروسي بجعل حواراته ضمن الأطر القانونية، والكف عن التسييس والتأثر بالضغوط الصهيونية.
ونقلت وكالة فارس عن إسلامي قوله في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم: إن على غروسي أن يجعل حواراته ضمن إطار قوانين الوكالة ويبدي وجهات نظره في إطار القوانين والمقررات ويكف عن السلوك المسيس المتأثر بضغوط الكيان الصهيوني.
وتابع: “نحن نأسف لغروسي لأن الوكالة الذرية حاضرة وتشرف على جميع نشاطاتنا حسب نظام الضمانات وأن أعمالنا التنفيذية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كانت تخضع بمختلف أجزائها لإشراف الوكالة الدولية وستبقى”.
وأشار إسلامي إلى الاعترافات المكررة للأميركيين بفشل سياسة الضغوط القصوى وخيبة أملهم منها، قائلاً: إن الأميركيين يمارسون الازدواجية ويكيلون التهم الواهية لإيران منذ أكثر من 20 عاماً ويزيدون الضغط على الشعب الإيراني بذرائع واهية.
وشدد إسلامي على أن المفاوضات قد انطلقت لوضع هذه التهم جانباً وخلق الثقة، وقبلت إيران بعض الوقت بإشراف مشدد من أجل دحض التهم وسحب الذرائع وإلغاء الحظر، وأن إيران تؤكد التزامها دوماً بأن كافة نشاطاتها مطابقة لمعايير نظام الضمانات ونحن ملتزمون بنظام الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار.
وأكد إسلامي أن حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتطورة كان رداً على الحظر لنظهر إرادتنا الصلبة ولن نألوا جهداً من أجل إلغاء الحظر.
وقال إسلامي إن الكاميرات التي أزالتها إيران من منشآتها النووية كانت خارجة عن نطاق نظام الضمانات وتم تركيبها في إطار الاتفاق النووي، لكن مع عدم التزام الجانب الغربي بالاتفاق النووي وبتعهداته، فلا داعي لاستمرار التزامنا ونحن نعلن اليوم بأنه لن يتم تركيب أي كاميرات بعد الآن إلى حين عودة هؤلاء إلى التزاماتهم والتخلي عن ادعاءاتهم.