الثورة:
أعلنت البرتغال رفضها حظر دخول السياح الروس إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن العقوبات يجب ألا تكون معادية للشعب الروسي.
ووفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك، قالت وزارة الخارجية البرتغالية إن “البرتغال تعتبر أن الهدف الرئيسي للعقوبات ليس معاقبة الشعب الروسي”.
وأضافت أن “البرتغال ستشارك في مناقشة هذه المسألة على المستوى الأوروبي وستساهم في التوصل إلى موقف موحد للدول الأعضاء في الاتحاد”.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية والهجرة، أنيتا هيبر، قد صرحت الخميس الماضي، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون في اجتماع غير رسمي نهاية آب الجاري، مسألة إصدار التأشيرات إلى المواطنين الروس، وذلك بعد دعوات لمنع إصدار تأشيرات دخول للروس في إطار العقوبات ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت هيبر، في إحاطة إعلامية: “وزراء خارجية الدول الأعضاء سيناقشون خلال اجتماعهم في 30 آب في براغ، إصدار التأشيرات إلى المواطنين الروس”. وأشارت إلى أن “المفوضية الأوروبية في تواصل مستمر مع الدول الأعضاء”.
يذكر أن ليتوانيا دعت لإلغاء تأشيرات شنغن السياحية الصادرة للمواطنين الروس على مستوى الاتحاد الأوروبي، فيما قررت إستونيا عدم السماح للمواطنين الروس بدخول البلاد بتأشيرات شنغن، كما قيدت لاتفيا إصدار تأشيرات دخول للروس لفترة غير محددة، علاوة على ذلك أعلنت بولندا، أيضاً، تقييد حصول المواطنين الروس على تأشيرات الدخول.
بالمقابل ترفض ألمانيا والمفوضية الأوروبية التعليق الجذري لتأشيرات السياحة بالنسبة للروس.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في شباط الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي 6 حزم من العقوبات على موسكو، استهدفت القطاع المصرفي والاقتصادي وكذلك قطاع الطاقة في البلاد، في محاولة لعرقلة سير العملية العسكرية الروسية، إلا أن موسكو أكدت أكثر من مرة أن العمليات العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف إلا بعد تحقيق أهدافها كافة.