الثورة-حمص-رفاه الدروبي:
أنهت الغرفة الفتية الدولية Jci مساء اليوم مشروع تحدي” الألف جرعة” بحفل ختامي أقامته بالتعاون مع مديرية الثقافة..
وأشار رئيس الغرفة الفتية في حمص الدكتور ملهم طباع بأنَّ الحملة بدأت منذ أربعة أشهر لكلِّ شهر مرحلة كانت عبارة عن تبرعات من نقاط وزِّعت في أماكن عامة وشملت المشاركة بنقاط وضعت في الأسواق.
شاركت فيها فعاليات اقتصادية من كبار التجار والصناعيين في المجتمع المحلي وأصحاب المعامل لجمع تبرعات الألف جرعة لمرضى السرطان، لافتاً إلى ضعف مدينة حمص تجاه المرض مقابل ازدياد الإصابات بشكل كبير والتوزيع يتمُّ بالتعاون مع الجمعية السورية لمرضى السرطان، حيث بدأت بتسريب الجرعات وصرفها.
كما أكَّدت مديرة مشروع تحدي “الألف جرعة” الدكتورة لين الأخرس أنَّ الحملة بدأت بجمع التبرعات من خلال نشاطات وحملات تبرع شارك فيها فريق مؤلف من ١٣ شخصاً إلى جانب نشاط “المتبرع الصغير” ضمَّ ١٢٠ طفلاً وطفلةً بهدف الاستدامة للمشروع والبدء من الشريحة ذاتها شملت خمس مدارس ومعاهد صيفية ووصلت الحملة إلى هدفها “الألف جرعة” والتسليم مستمر لدى الجمعية السورية لمكافحة السرطان، مشيرة إلى إعطاء جرعات
شملت ١٥٠ مصاباً للمرة الأولى و١٣ مصاباً لجرعتين.
بدوره وضَّح رئيس فرقة ومخرج “مسرحيون ولكن” عالم حماد بأنَّ الهدف من العمل المسرحي إلقاء الضوء على أهميَّة التبرع ووجود اختلافات ضمن العائلة لدى كلِّ فرد من أفرادها لكنَّهم توحدوا أمام التبرع، مبيِّناً أنَّ الفرقة تتألف من ١١ ممثلاً وممثلة من الفئات العمرية اليافعين والشباب.
رئيس الغرفة الفتيَّة في القطر الدكتور عمار عيسى تحدَّث بأنَّ الاحتفال كان بعد الانتهاء من تحقيق أهداف الحملة والفرقة المسرحية ركَّزت على نقطتين أساسيتين: الأولى زرع فكرة التبرع لدى شرائح المجتمع من خلال نشاطات مع الأطفال والثانية فكرة الدعم النفسي للمرضى.
من جهته رئيس الجمعية السورية لمكافحة السرطان الدكتور أحمد زاهي الشواف أكَّد مشاركة الجمعية مع الغرفة الفتية الدولية وينحصر دور الجمعية بصرف الأموال للمرضى بقيمة الدواء ويتمُّ تسريبها حسب اختيار المريض في المشافي العامة أو الخاصة.