قصائد تغنت بالوطن والمرأة في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب

الثورة – عمار النعمة:
مهما كانت التحديات والصعوبات فسورية رسالة الإنسانية والجمال والأدب الراقي والملتزم… فلا أهمية لأحد من دون الوطن, لأن الوطن هو عزنا وكرامتنا وحقول القمح والثراء والنماء والعطاء.
بهذه العبارات بدأ د. ابراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب مهرجان (قيثارة الأدب.. تعزف لحن الوطن) والذي يشارك فيه نخبة من الشعراء والأدباء وهم: جهاد أحمدية – يحيى محي الدين – أحلام غانم فاروق الحميد – د.بسام الشيخ عطية – طارق ملا حويش – أسامة حمود آيات جوبان – ثابت المعلم – محمود حامد – سابين نعيم – أمل زهرة.
افتتح المهرجان الشاعر جهاد أحمدية بالشكر لاتحاد الكتاب العرب الذي يتيح الفرصة للشعراء والأدباء مقدماً قصيدة شعرية بعنوان: (خارج الطيف) قال فيها:
قد عنّب العنّاب في شفقي
والتين تين في بساتيني
وتتقَحَ التفاح في أفقي
وازّيتنت حبات زيتوني
والقمح قمح في سهول دمي
والجمر جمر في براكيني.
وشارك الشاعر يحيى محي الدين بقصيدة حملت عنوان (مكائد النرجس) قال فيها: فكت أزرار قميص الغيم.. سقطت قُبل من ليل حدائقها.. شيء ما يباغتني ويرمم همس الغيب.. ما زلت أنا دم فعل السرد في ليل المعنى إذ تبدأ أقمار الورد.. فكّت أزرار قميص الغيم.. نهضت أسماء الشهد من بين ملابسها.
وفي قصيدته الوطنية (سورية الشهداء) مجّد الشاعر فاروق الحميد ثرى الوطن ولجباه لا تنحني إلا لخالقها.. فقال:
عربات يا عربات يا لألاء أنا مهجة ظمأى وأنت الماء
وجزيرة الأحلام أنت تفتحت أبوابها فتأوه الفقراء
والحيرة الظلمى على عتباتها ألقت عصاها الليلة الظلماء
ها طيفك الساري يشع عذوبة بحدائق النعمى لك النعماء
د.بسام الشيخ عطية قدم قصيدة غزلية تحدث بها عن جمال المرأة ورقتها حيث قال: مددت يدي فقالت ليس بعد فما نضج الذي شوقا تود

تكور إنما لا زال غضاً ويضنيه من الأثواب شد
ولكن إن رغبت فلن أبالي أصابعك اللذيذة لا ترد
ولا تقس عليه وكن رحيماً لطيف اللمس فالمسكين ورد.
أما الشاعر محمود حامد فتحدث عن العلاقة بين الأرض السورية وفلسطين كمبدأ ثوري واحد من خلال قصيدة شعرية حملت مضامين غنية, وأن سورية وفلسطين هما الأرض والمرأة ومركز الصمود في الوطن العربي
المحامي طارق ميلاويش ألقى قصيدتان تحدث في الأولى عن هموم مدينته دير الزور وفي قصيدته الثانية قدم فسحة جميلة للمرأة ودورها الكبير في المجتمع.
كوني كما تهوى العيون المتعبات.. المرهقات.. الجائعة
كوني كما قلبي يراك وقد يراك جبانة أو خائفة
كوني كما شاءت لك الأقدار والنفس المشوق الحائرة.
كما تلا باقي الشعراء مجموعة قصائد وطنية معبقة بالكلام الندي فما قدموه من كلمات هو بحق خمرة من التجارب والآلام والأحزان والأفراح والآمال والجمال, تكدست لسنين وأيام لتنهمر اليوم على صفحات الأدب.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟