الثورة-ناديا سعود
في هذا العام وفي العام السابق لاقت المؤسسات التربوية المهنية البحرية من مدارس (ثانويات) ومعاهد والأكاديمية البحرية العليا التابعة لوزارة النقل، القبول والرغبة وفي كل المستويات الطلابية السابقة، وينسحب الأمر على مؤسسات التأهيل البحرية الخاصة.
وبيّن مدير التعليم المهني والتقاني في وزارة النقل سلمان صبحية في حديث للثورة أنه تم هذا العام قبول ١٢٥ طالباً في الثانوية البحرية في اللاذقية و٦١ طالباً في الثانوية البحرية بطرطوس، كما وصل متوسط القبول السنوي في الأكاديمية البحرية إلى ٢٠٠ طالب.
ويضيف صبيحة: يبدأ التعليم المهني في وزارة النقل من المرحلة الثانوية، في كل من طرطوس واللاذقية، والوزارة تعمل للتوسع وفتح ثانويات في كل من جزيرة أرواد وفي مدينتي بانياس وجبلة.
ولكن والكلام – للمحرر- المشكلة تكمن بتأمين الأمكنة.. وكما علمت الثورة تعمل وزارة النقل اليوم على حل مشكلة المكان، من خلال بعض السيناريوهات التي سيتم الإعلان عنها فور نضوجها خدمة للراغبين باستكمال تعليمهم المهني البحري.
في الوزارة معاهد للتأهيل البحري بعد الثانوية العامة وكذلك الأكاديمية البحرية العليا في اللاذقية، وقد لاقت قبولاً لافتاً هذا العام، حيث استقبلت أعداداً كبيرة من خريجي الثانوية العامة، وهذا تأهيل عال للدخول في قيادة البحار، لكن القطاع الخاص إلى اليوم يستثمر بشكل خجول في التأهيل والتدريب البحري برغم كل الاتجاه العام لكسب المهارات البحرية.
لذلك فالمهن البحرية الكابتن والمساعد والفني البحري والعامل هي مهن بحرية فينيقية سورية متوارثة من آلاف السنين، وهي اليوم مصدر مهم من مصادر الدخل السوري.