بإشراف وزارة الموارد المائية.. ورشة عمل تشاركية مع المنظمات الدولية

الثورة – خلود حكمت شحادة:
نظمت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق ورشة عمل حول المشاريع الواردة في خطة المؤسسة لعامي 2022- 2023م بحضور ممثلي عدد من المنظمات الدولية العاملة في سورية وذلك في قاعة الاجتماعات في مركز ضخ دمر.
تركزت محاور الورشة حول أهمية العمل التشاركي مع المنظمات الدولية من أجل إعادة تأهيل منظومات مياه الشرب وتأمين سلامة مصادرها وإيصالها لمنازل المواطنين ومناقشة سبل تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المؤسسة في هذا الإطار عبر وضع الخطط وتحديد الأولويات.
وأكد معاون وزير الموارد المائية للشؤون الاستراتيجية المهندس جهاد كنعان أهمية عقد هذه الورشة لتحديد الأولويات والانطلاق بالعمل بشكل فاعل، مشيراً إلى الدور الإيجابي لعملية التنسيق بين الوزارة والجهات الدولية المانحة بما يخص النهوض بقطاع خدمات مياه الشرب.
بدوره استعرض مستشار وزير الموارد المائية المهندس أسامة الأخرس أبرز الخطوات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة مياه دمشق لإعادة تأهيل منظومات مياه الشرب وتجاوز العقبات لإيصال المياه الصالحة للشرب إلى منازل المواطنين، مع الإشارة لأهمية الورشة من أجل تعزيز التعاون الفعال بين الوزارة والمنظمات الدولية وضرورة التركيز في هذا التعاون على تزويد الآبار بالطاقة البديلة بما يحقق الاستدامة وأهمية إعادة تأهيل الخزانات المتضررة في مناطق ريف دمشق مع استعداد الوزارة التام لتقديم كافة التسهيلات اللازمة بهذا الخصوص.
من جانبه أكد المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق عصام الطباع أهمية العمل التشاركي بين المؤسسة والمنظمات الدولية وانعكاساته الإيجابية على تقديم خدمات مياه الشرب لكافة المواطنين في مناطق دمشق وريفها، مشيرا إلى أهم المشاريع التي تم تنفيذها سابقاً تحت مظلة العمل التشاركي وأثرها الفاعل في عمل المؤسسة،.
واستعرض الطباع أهداف المؤسسة وخططها الخدمية والتنموية للفترة القادمة وأبرز العقبات والتحديات التي تواجه عملها في ظل الظروف الراهنة لاسيما الأضرار التي لحقت بشبكات مياه الشرب وتجهيزاتها الفنية.
ونوه ممثلو المنظمات الدولية الحاضرون بعقد هذه الورشة باعتبارها منصة لتقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى بين المؤسسة العامة لمياه دمشق والجهات الدولية لتحديد الأولويات وتجاوز التحديات بما يحقق الأهداف المرجوة للطرفين فيما يخص تأمين المياه الصالحة للشرب لكافة المواطنين وزيادة حصة الفرد مع التركيز على ضرورة تحقيق مبدأ الاستدامة في كافة المشاريع التي يتم تنفيذها.
كما استعرض المهندس معاون المدير العام لمؤسسة مياه دمشق للشؤون الفنية عمر درويش أهم المشاريع التي تعد أولويات بالنسبة لعمل المؤسسة لاسيما فيما يخص تأمين الطاقة البديلة للآبار العاملة وتجهيز مراكز التحويل وتأمين مخارج معفاة من التقنين خاصة في مناطق ريف دمشق، إضافة لضرورة دعم عمل ورشة إصلاح المضخات وورشات الطوارئ والإصلاحات.
وفي ختام الورشة دعا المشاركون إلى الاستفادة من التجارب السابقة والخطط الموضوعة لتكون قاعدة انطلاق نحو تنفيذ المشاريع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع مياه الشرب بدمشق وريفها.
حضر الورشة مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة المهندس بسام أبو حرب وممثلو عدد من المنظمات الدولية العاملة في سورية.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً