الثورة – اسماعيل جرادات:
في إطار مشروع تطوير التعليم المزدوج لتعميق ممارسة المهنة بالتعاون بين قطاعي التربية والأعمال تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية، وشركة دافنشي هوم ديزاين لصناعة المفروشات، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع.
ووقع المذكرة عن الوزارة مدير التعليم المهني والتقني المهندس فهمي الأكحل، وعن شركة دافنشي مديرها العام محمد باسل عبد الله شيخ.
وتهدف المذكرة إلى تدريب الطلاب وإكسابهم المهارات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وزيادة الوثوقية بخريجي التعليم المهني، وبناء جسور ثقة بين قطاع التعليم وقطاع الأعمال، وإكساب نظام التعليم المزدوج المرونة في التطبيق لتحقيق أهدافه بتأهيل الأيدي العاملة وفقاً لاحتياجات سوق العمل والمجتمع، وتأمين موارد إضافية من قطاع الأعمال لتطوير نظام التعليم المزدوج والعاملين فيه، وإتاحة الإمكانية لتوفير جودة العمل والالتزام به بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى إتاحة الإمكانية لتوفير منتج للسوق المحلي بأقل التكاليف.
وزير التربية عقب التوقيع أكد أهمية هذه المذكرة لأنها مثال للتعاون بين التعليم المهني وقطاع الأعمال، معرباً عن أمله في أن تكون بداية خير، وتحقق الأهداف المرجوة.
وأوضح معاون وزير التربية الدكتور المهندس محمود بني المرجة أن التعليم المهني المزدوج يقوم علـى مبدأ بناء الأيدي العاملة المهنية والتقنية، وإكسابها المهارات المطلوبة في سوق العمل عن طريق عملية تعليم وتدريب مزدوجة تتم في كل من الثانوية المهنية والمنشأة الاقتصادية، بحيث تخرج إلـى سوق العمـل مكتسبةً التأهيل العملـي المطلوب، لافتاً إلى أن العملية التعليمية والتدريبية عن طريق شراكة ومسؤولية مشتركة بين قطاعي التعليم والأعمال يساهم في تنفيذ السياسة التربوية للتعليم المزدوج والتوسع فيه، وتأهيل أطره.
من جهته مدير التعليم المهني والتقني المهندس الأكحل بيّن أن نظام التعليم المزدوج القائم على الشراكة بين وزارة التربية وقطاع الأعمال يهدف إلى ربط التعليم المهني والتقني بسوق العمل والمجتمع عبر إتاحة الفرصة للطلاب للحصول على المهارات العملية من خلال التدريب في المنشآت الاقتصادية.
بدوره المدير العام لشركة دافنشي أكد أهمية توقيع هذه المذكرة بهدف ربط ما يتلقاه الطلاب في المدارس المهنية بسوق العمل بعد تأمين التدريب العملي اللازم وتأهيلهم وفق أسس علمية صحية.