الثورة – اسماعيل جرادات:
بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، وعميد كلية التربية الدكتورة زينب زيود، عرض فريق من الباحثات التربويات من كلية التربية بجامعة دمشق: (د. إسراء حسن، د. آلاء أبو ناصر، د. صباح عاصي، د. علا الحلاق، د. غنى موسى، د. لمى الحلاق، أ. كندة لقموش، د. نبال الملقي) نتائج وتوصيات البحث العلمي الذي امتد على مدار سبعة أشهر من الدراسة العلمية والميدانية حول واقع إدماج التلاميذ ذوي الإعاقة في مدارس التعليم الأساسي الدامجة في الجمهورية العربية السورية اليوم الاثنين ٣/تشرين الأول. وقد أكد الوزير طباع توجه الوزارة لدعم وتشجيع البحث العلمي، وربط نتائجه بالمجتمع المدرسي والأطر التربوية، مشيداً بجهود الباحثات ومخرجات البحث الذي اعتمد أدوات قياس محكمة بأسلوب علمي تطبيقي، وارتقى إلى مستوى الأبحاث العالمية التي تؤخذ نتائجها بعين الاعتبار فيما يتعلق بالتطوير التربوي في المدارس الدامجة، معتبراً البحث باكورة أبحاث تربوية تؤطر العمل الميداني التربوي.
وتضمن البحث الإجابة عن تساؤلات عدة منها: كيف يمكن تقييم تجربة المدارس الدامجة في الجمهورية العربية السورية؟ وما الصعوبات التي تواجه الأطر التربوية والتعليمية وأولياء أمور ذوي الإعاقة وأقرانهم في المدارس الدامجة؟ فيما هدف البحث إلى تقصي واقع إدماج تلاميذ ذوي الإعاقة في المدارس الدامجة؛ من حيث انسجام الغرف الصفية وغرف المصادر والإدارة المدرسية وأولياء أمور مع التلاميذ ذوي الإعاقة وأقرانهم.
وطبقت الدراسة على عينة ممثلة من مجتمع الدراسة في المدارس الدامجة في محافظات (دمشق – ريف دمشق – حماة – حلب – حمص- القنيطرة – طرطوس)
على هامش الورشة طرح عدد من مديري المدارس وأولياء أمور التلاميذ ذوي الإعاقة الصعوبات التي يعانون منها، ومقترحاتهم لتحسين وتطوير واقع المدارس الدامجة، و توزيع كتب شكر، ومكافآت مادية على الباحثات اللواتي أنجزن البحث مقدمة من وزارة التربية.