الثورة- هراير جوانيان:
بات من الواضح أن قائمة المنتخب التونسي لبطولة كأس العالم 2022، لن تشهد عدداً من التبديلات مقارنة بمجموعة اللاعبين الذين واجهوا البرازيل في المباراة الودية، التي أقيمت مؤخراً وفاز فيها السيليساو 5-1.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي ، أن تشكيلة منتخب تونس في المونديال لن تشهد على الأغلب، انضمام لاعبين جدد من حاملي الجنسية المزدوجة، لكن الباب يبقى مفتوحاً للجميع بعد بطولة كأس العالم.
*رفض تام من الشقيقين العياري
جدد المصدر نفسه ، بخصوص مستقبل ثنائي فريق أيك سولنا السويدي، ياسين وطه العياري، مؤكداً أنه لا صحة للأخبار التي تروج حول انتظار منتخب نسور قرطاج هذا الثنائي، بما أنهما حسما موقفهما باللعب للسويد وليس لتونس.
*اللغز.. هيثم حسن
في وقت رحب لاعب فريق فياريال الإسباني، هيثم حسن، بفكرة تمثيل تونس، فإن والده وهو مصري الجنسية لا يتحمس لهذا الأمر وهو يضغط على نجله حتى يختار منتخب مصر، فيما لا يتحمس نسور قرطاج بدورهم لضم هذا اللاعب في الوقت الحالي، نظراً لابتعاده عن المنافسات مع الفريق الأول، بما أنه ينتمي حالياً للفريق الرديف لفياريال ولا يشارك معه كثيراً.
*ملف الغربي يتأجل
بذل المدير الرياضي للمنتخب التونسي، محمد سليم بن عثمان، جهوداً كبيرة في المحادثات مع موهبة باريس سان جيرمان الفرنسي، إسماعيل الغربي، ووالده، ويمكن القول إن الاتحاد التونسي فعل ما عليه في هذا الملف، لكن انضمام إسماعيل إلى كتيبة نسور قرطاج في هذا الوقت بالذات ليس في مصلحة أي طرف، بما أنه لا يشارك تماماً مع الفريق الأول للنادي الباريسي وهو ما يعني أنه لا يفيد منتخب تونس في كأس العالم.
*الرقيق وخضيرة
إن كان الأمل لايزال قائماً في بقية الملفات بعد كأس العالم، فإن بعض اللاعبين لن يحملوا بشكل رسمي قميص المنتخب التونسي، على غرار مدافع إشبيلية الإسباني عمر الرقيق، الذي اصطدم بلوائح الفيفا الصارمة في مسألة تبديل الجنسية، بعدما لعب سابقاً لمنتخب هولندا، بالإضافة إلى نجم فريق يونيون برلين الألماني، راني خضيرة، الذي أغلق الباب مجدداً حول إمكانية تمثيل منتخب تونس.
