الثورة – هراير جوانيان:
توّجت ألمانيا بلقب بطولة أوروبا الـ(42) لكرة السلة للرجال، للمرة الثانية في تاريخها، بعد أولى عام (1993) وذلك بفوزها في النهائي على تركيا (88-83) في العاصمة اللاتفية ريغا، وأحرزت ألمانيا اللقب الذي أضافته إلى تتويجها بطلة للعالم لأول مرة عام (2023) على حساب صربيا عن جدارة، بعدما خرجت فائزة من جميع مبارياتها التسع، بينها على سلوفينيا ونجمها لوكا دونتشيتش في ربع النهائي، ثم فنلندا مع لاوري ماركانن في نصف النهائي، وصولاً إلى التفوق على تركيا ونجمها ألبيرين شينغون في النهائي، حارمة إياها من اللقب الأول في تاريخها.
وبعدما أنهت الشوط الأول متخلفة (40-46) ووصول الفارق بين المنتخبين حتى (11) نقطة، استفاقت ألمانيا في الربع الثالث وحسمته لصالحها، ثم واصلت أفضليتها في الربع الأخير الذي سيطرت عليه وأنهته لصالحها أيضاً، لتحسم اللقاء الذي تبادل فيه الطرفان التقدم (15) مرة وتعادلا فيه (11) مرة، بفارق خمس نقاط.
وكانت تركيا متقدمة (83-82) قبل (1,34) دقيقة على النهاية بعد سلة من شاين لاركين، لكن المتألق دينيس شرودر قال كلمته في الوقت الحاسم، وأعاد التقدم لألمانيا (84-83) ثم أضاف سلة أخرى في آخر (19) ثانية، لتصبح النتيجة (86-83) قبل أن ينجح في رميتين حرتين في آخر (8) ثوان، ليمنح بلاده الانتصار (88-83).
وكان أيزاك بونغا الأفضل في صفوف منتخب ألمانيا بتسجيله (20) نقطة، وأضاف فرانتس فاغنر (18) نقطة، أما في صفوف تركيا التي خسرت النهائي الثاني في تاريخها بعد أول عام (2001) على أرضها ضد يوغسلافيا، فكان شينغون الأفضل على الإطلاق بتسجيله (28) نقطة، وأضاف سيدي عثمان (23) نقطة.
وحصل منتخب اليونان، بقيادة يانيس أنتيتوكونمبو، نجم الدوري الأميركي للمحترفين، على المركز الثالث، بفوزه على نظيره الفنلندي بنتيجة (92-89) ولعب أنتيتوكونمبو دوراً بارزاً في تحقيق بلاده هذا الإنجاز بتسجيله (30) نقطة.
هذا ونال الألماني دينيس شرودر جائزة أفضل لاعب في البطولة، فيما حصل السلوفيني لوكا دونسيتش على جائزة هداف البطولة، بتسجيله (243) نقطة، في سبع مباريات، بمعدل تسجيل (34,7) نقطة في المباراة الوحدة.
هذا وتقام النسخة الـ(43) للبطولة القارية في العام (2029) وتستضيفها أيضاً أربع دول هي: إسبانيا وسلوفينيا واليونان وأستونيا.
