الثورة :
وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عقد الشيباني لقاءات جانبية على هامش الاجتماع مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية إلى سوريا توماس باراك، حيث جرى بحث المستجدات الإقليمية والجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الاستقرار وتنسيق المواقف المشتركة.
تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التضامن العربي والإسلامي مع قطر عقب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قادة من حركة “حماس” في الدوحة في التاسع من سبتمبر الجاري، ما أثار موجة إدانات واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويناقش الوزراء خلال الاجتماع الوزاري مشروع البيان الختامي للقمة، الذي يتضمن إدانة الاعتداء الإسرائيلي ورفض انتهاك سيادة دولة قطر، إلى جانب التأكيد على التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، كما يسعى الاجتماع إلى صياغة موقف موحّد يعكس وحدة الصف العربي والإسلامي ويعزز التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية، قبل رفعه إلى قمة القادة والرؤساء اليوم الإثنين.
وكانت قالت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن الاجتماع التحضيري يهدف إلى بلورة ردّ عربي – إسلامي قوي على التصعيد الإسرائيلي الأخير، وبحث سبل مواجهة تداعياته السياسية والإنسانية والأمنية، بما يعكس أهمية التكاتف العربي والإسلامي في ظل هذه التطورات المتسارعة.
وسبق أن أدانت وزارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، وما خلّفه من حالة ذعر بين المدنيين وتهديد مباشر لأمنهم وسلامتهم.
وأكدت أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر، ويعبّر عن تصعيد خطير من شأنه تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ممارساته العدوانية والاستخفاف بالقوانين والمواثيق الدولية.