الثورة – ريم عبدو:
قرر المهاجم الأرجنتيني رودريغو بالاسيو، إنهاء مسيرته كلاعب كرة قدم، في سن الأربعين، والدخول في عالم كرة السلة.
النجم الذي ولد في 5 شباط 1982، في العاصمة بوينس آيرس، وتحديداً في مدينة باهيا بلانكا، مِثل العديد من نجوم كرة السلة الأرجنتينية، مانو جينوبيلي، وبانتشو غاسين، ونيكو ريتشوتي، وبيبي سانشيز، قرر دخول عالم كرة القدم، بسبب عدم تمتعه بالطول الفارع (1,76) سم.
ويلعب نجم الكرة الأرجنتينية السابق حالياً مع غاريغنانو ميلانو، وهو فريق في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي لكرة السلة. وفي الأرجنتين، لعب بالاسيو (في رياضة كرة القدم) مع أندية بيلا فيستا، هوراكان، بانفيلد وبوكا جونيورز، وفي عام 2009، انتقل إلى قارة أوروبا لينضم إلى جنوى، وبعد ثلاث سنوات وقع مع إنتر ميلان، حيث بقي لمدة خمسة مواسم.
وذهب بعدها إلى بولونيا، وفي الموسم الماضي، وفي آخر محطة له، حمل قميص بريشيا في دوري الدرجة الثانية في إيطاليا. وفي دوري الدرجة الأولى سجل 116 هدفاً، كما أظهر براعته في حراسة المرمى، عندما اضطر في مباراة الكأس عام 2012 بين إنتر وفيرونا، للوقوف كحامي عرين، بعد طرد الحارس واستنفاد فريقه للتبديلات.
وسمحت له مهاراته في تسجيل الأهداف، بأن يحمل قميص منتخب بلاده الأرجنتين في 27 مباراة، حيث سجل 3 أهداف فقط، وشارك في نهائيات كأس العالم 2006 و2014، وفي الأولى، ودعت كتيبة الألبيسيليستي البطولة من الدور ربع النهائي، وفي الثانية كانوا في الوصافة، بعد الخسارة أمام ألمانيا في النهائي، وفي تلك المواجهة، كان بالاسيو بطل الحكاية في لقطة لن ينساها أبدًا.
وفي الوقت الإضافي، تلقى تمريرة من الجهة اليسرى، وأوقف الكرة بصدره رغم أنها كانت طويلة بعض الشيء، وتقدم عليه الحارس مانويل نوير بعدة خطوات إلى الأمام، وحاول بالاسيو تجاوزه، لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن، وبعد دقائق، سجل ماريو غوتزه الهدف الذي منح المنتخب الألماني اللقب.
وبعدما تغلب على تلك التجربة المؤلمة، استمر بالاسيو في تسجيل الأهداف حتى هذا الموسم، وهو موسم اعتزاله، والآن سيحاول التألق لكن في عالم كرة السلة، خصوصاً بعدما شارك بالفعل في البطولة الوطنية الإيطالية، مع فريقه الجديد.