ورشة حول إجراءات التربية لمكافحة مرض الكوليرا

الثورة – اسماعيل جرادات :
افتتحت وزارة التربية اليوم ورشة تدريبية حول إجراءاتها لمكافحة مرض الكوليرا ،والتي تقام بالتعاون مع وزارة الصحة / مديرية الأمراض السارية ومنظمة الصحة العالمية.

وزير التربية الدكتور دارم طباع أكد أهمية التقصي حول داء الكوليرا ،وفهم وبائيته ،شارحا العوامل التي يمكن أن تسهم في اتخاذ قرارات حول المرض ، ومعلومات عامة عن الجائحة ،ووجوب تحديد مصدر الإصابة ،ووضع دليل لتداخلات الصحة العامة ،ووجود نظام ترصد وبائي وطني ،مبيناً أهمية التقصي الوبائي لتحديد المشكلة ،والإجراءات وعوامل الخطورة للوقاية منها ،مشيراً إلى مراحل التقصي من خلال تحديد الحالات ووصفها ،وجمع المعلومات ووضعها في جداول ومخططات من أجل الوصول إلى نتائج،واتخاذ إجراءات وقائية سريعة ،وتنفيذ وتقييم إجراءات السيطرة (كفايتها أم تعديلها) ،وإيصال النتائج إلى الجهات المعنية ،موضحا مراحل التقصي الوبائي ،لافتاً إلى مخازن العدوى وآلية انتشارها.
كما أكد الوزير طباع أهمية الورشة ،موضحاً أن الوزارة حريصة على صحة التلاميذ والطلاب في المدارس ،داعياً إلى ضرورة الزيارات الميدانية للمدارس ،وتدريب فرق العمل على التقصي الوبائي.
من جهتها مديرة الصحة المدرسية في التربية الدكتورة هتون الطواشي أوضحت أن الورشة المركزية تقام للأطباء رؤساء دوائر الصحة المدرسية والمشرفين الإداريين في المحافظات ،للترصد الوبائي للكوليرا لوجود انتشار حالات في بعض المحافظات ،وسيتم تدريب المشاركين حول التعريف القياسي للمرض ،وبطاقات الترصد ،والتعرف على حالات الإسهال المائي الحاد في المدارس ،وتوثيقها وإحالتها إلى مشافي وزارة الصحة لتأكيد الإصابة بالكوليرا ،ورفع تقارير إلى مديرية الصحة المدرسية بالحالات.
وتتناول الورشة محاضرات حول التقصي الوبائي ،ووبائيات مرض الكوليرا ،وإجراءات وزارة الصحة حول مرض الكوليرا ،كما تتناول المحاضرات حول إجراءات وزارة التربية حول مرض الكوليرا ،والتدبير والمعالجة ،والتثقيف والتوعية المجتمعية والإعلامية للمرض.

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة