الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
بيّن مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد ديب أسباب ارتفاع نسبة تنفيذ الزراعات الصيفية والذي يعود لتوفر مياه الري و التي ساعدت الفلاحين على استثمار أراضيهم بالشكل الامثل، إضافة إلى تأمين مستلزمات الإنتاج، و أهمها مادة المحروقات، وقيام الفلاحين باستثمار وزراعة الأراضي التي كانت مزروعة بالقمح و تعرضت للضرر بسبب الغرق و السفح بعد فلاحتها و تحويلها إلى زراعات صيفية، وقيام مديرية الموارد المائية بتأهيل كافة مصادر الري بالتنسيق مع مديرية الزراعة، منوهاً بدور مديرية الزراعة من خلال تنفيذ خطة الزراعات الصيفية وعبر الوحدات الإرشادية وبالتعاون مع الجمعيات الفلاحية التي تقوم بمتابعة الفلاحين و العمل على تنفيذ الخطة بالشكل الأمثل و تقديم الاستشارات الفنية والنصائح الإرشادية حول الأمراض التي قد تصيب المحاصيل الزراعية و تدريب الفلاحين على تمديد شبكات الري و خاصة شبكات التنقيط.
ولفت إلى زراعة المحاصيل والخضار الصيفية و البالغة 922 هكتاراً، وتوزعت بين بامياء 45 هكتاراً و البندورة 331 (المحصول الرئيسي بالمحافظة) والخيار 267 والفاصولياء واللوبياء 83 والفليفلة 24 والكوسا 23، والملفوف 113 هكتاراً، وذلك بهدف تأمين حاجة الأهالي والسوق المحلية وتوريد الفائض من الانتاج لأسواق دمشق و ريفها.
ولفت إلى الزراعات الأخرى و أهمها المحاصيل العلفية ( بقولية و رعوية بيقية – كرسنة – فصّة….. ) و المنفذ 51 هكتاراً، و كذلك المحاصيل الزيتية (سمسم) 61 هكتاراً.
واعتبر مدير الزراعة أن الموسم الحالي ناجحاً وجيداً وكبيراً من حيث المساحة المنفذة، وانعكس ايجاباً على المزارعين من حيث السعر، مشدداً على أن المشاريع الزراعية بمحافظة القنيطرة ناجحة والإنتاج كان وافراً، إضافة إلى ذلك فإن المشاريع الصيفية استقطبت الكثير من اليد العاملة من أبناء المحافظة وساهمت في توفير فرص عمل و بأجرة جيدة.
وكشف ديب عن تخصيص 5 ليترات لكل دونم مزروع بالبندورة أو الملفوف بهدف دعم الزراعة و لمرة واحدة فقط، والتوزيع حصراً عن طريق الجمعيات الفلاحية، ووفق الجداول المعتمدة من قبل الرابطة الفلاحية، علماً أن المساحة المزروعة بالبندورة و الملفوف تقدر بنحو 9000 دونم.
