الثورة – ميساء الجردي:
ضمن أعمال الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين والذي سيعقد على مدار أربعة أيام. وبما يشمله البرنامج من فعاليات مع قطاعات مشتركة تم اليوم توزيع مساعدات إنسانية متمثلة بحقائب مدرسية للمحتاجين من دمشق وخاصة أطفال وشباب جمعية جذور ضمن المركز الروسي للعلوم والثقافة.
نائب رئيس اتحاد بناة الآلات في روسيا فلاديمير غوتينيف أكد في تصريحه للإعلاميين جمعية الصناعات وبناة الصناعية تقوم بتنفيذ المساعدات الإنسانية في سورية منذ عدة سنوات وفي سعي روسيا الدائم لزرع الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال السوريين. مشيراً إلى أن هذه المساعدات رعبون محبة لأهالي سورية وواحدة من بين الكثير من المشاريع الإنسانية التي لها دور فعال في سورية.
وبين غوتينيف أن من أوليات العمل من أجل المستقبل في سورية هو تطوير الاقتصاد والصناعات المختلفة والتجارة، والأهم هو تطوير الطاقات الإنسانية من خلال تطوير التعليم والقدرات المعرفية. ولهذا فإننا نجد مشاركين مع الوفد من الجامعات الروسية المختلفة ومن أصحاب التجارة والصناعة. ولفت إلى أنه في المرحلة القادمة سيتم تسليم أجهزة وعتاد طبي ورياضي للطرف السوري.
وقال نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي في سورية إنه يوم جميل ومناسبة مهمة لتقديم المساعدات الإنسانية ضمن مبنى المركز الذي يعتبر شريكاً لتفعيل العلاقات بين الدولتين الصديقتين. مشيراً إلى أن المساعدة مأخوذة من المؤسسة الروسية لإنتاج الصناعات وهي عبارة عن حقائب مدرسية ومواد دراسية بسيطة وبعض الحلويات التقليدية. وهي مواد بسيطة لكنها مهمة جداً في إدخال الفرحة إلى قلوب هؤلاء الأشخاص. ومهمة لكونها تأتي ضمن أعمال الصداقة المشتركة التي تجمع البلدين.
من جمعية جذور تحدثت نور طرابيشي عن أهمية هذه المبادرة التي تأتي ضمن سلسلة من المساعدات التي تقدم للجمعية عن طريق المركز الثقافي الروسي عبر عدة زيارات قام بها سابقاً. مشيرة إلى أن الجمعية تحتضن حوالي 200 طفل وشاب منهم من متلازمة داون. إضافة إلى عملها في المركز الأول في سورية المختص بالعناية بمجهولي النسب ومن لديهم احتياجات وهي متكفلة بهم بشكل كامل.