حماة – سرحان الموعي
طالب مزارعو منطقة الغاب بتأمين مستلزمات الإنتاج الضرورية، وبيعها للفلاح بسعر التكلفة بما يضمن توفير الوقت والجهد والعمل على استمرار استجرار الأسمدة مع بداية كل موسم، لافتين إلى أن تأخر تسليم المزارعين مخصصاتهم من مادة المازوت الزراعي والأسمدة إضافة إلى تأخر الهطول المطري أثر على عمليات زراعة المحاصيل الشتوية، ولاسيما القمح.
وبين المزارعون يوسف الأحمد ومحمد سلمان وعلي الناصر من منطقة السقيلبية أن حاجة الدونم الواحد المزروع من القمح تبلغ 25كغ من السماد، في حين يحصل المزارع على 7 كغ فقط من المصارف الزراعية ما يضطر إلى شراء الأسمدة من «السوق السوداء» وبسعر يصل إلى 250 ألف ليرة لكيس السماد بوزن 50 كغ، فضلاً عن أن حاجة الدونم للفلاحة من المازوت لا تقل عن 10 ليترات بينما يتم تخصيصه بثلاثة ليترات وهي غير كافية.
وأكد رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الغاب محسن سليمان أن هناك تأخيراً في تسليم المزارعين مخصصاتهم من مادة المازوت الزراعي والأسمدة، الأمر الذي أدى إلى تراجع عمليات الزراعية وخاصة لمحصولي القمح والشوندر السكري التي تسير عمليات زراعتهما ببطء نتيجة التكاليف العالية التي يتحملها المزارع في فلاحة الدونم الواحد التي تصل إلى نحو 60 ألف ليرة مع تسوية الأرض وتهيئتها للزراعة.
من جانبه بين مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف أن الهيئة وضعت ضمن خطتها للموسم المقبل زراعة 52725 هكتاراً منها 50108 هكتارات مروية و4026 هكتاراً بعلاً، في حين كانت خطة زراعة محصول الشوندر السكري للعروة الخريفية نحو 1392 هكتاراً، لافتاً إلى أن الأحوال الجوية السائدة أسهمت في تأخير تنفيذ خطة زراعة المحاصيل الشتوية بشكل عام للموسم الحالي، وخاصة لمحاصيل القمح متوقعاً تحسنها مع بدء هطول الأمطار.
طالب مزارعو منطقة الغاب بتأمين مستلزمات الإنتاج الضرورية، وبيعها للفلاح بسعر التكلفة بما يضمن توفير الوقت والجهد والعمل على استمرار استجرار الأسمدة مع بداية كل موسم، لافتين إلى أن تأخر تسليم المزارعين مخصصاتهم من مادة المازوت الزراعي والأسمدة إضافة إلى تأخر الهطول المطري أثر على عمليات زراعة المحاصيل الشتوية، ولاسيما القمح.
وبين المزارعون يوسف الأحمد ومحمد سلمان وعلي الناصر من منطقة السقيلبية أن حاجة الدونم الواحد المزروع من القمح تبلغ 25كغ من السماد، في حين يحصل المزارع على 7 كغ فقط من المصارف الزراعية ما يضطر إلى شراء الأسمدة من «السوق السوداء» وبسعر يصل إلى 250 ألف ليرة لكيس السماد بوزن 50 كغ، فضلاً عن أن حاجة الدونم للفلاحة من المازوت لا تقل عن 10 ليترات بينما يتم تخصيصه بثلاثة ليترات وهي غير كافية.
وأكد رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الغاب محسن سليمان أن هناك تأخيراً في تسليم المزارعين مخصصاتهم من مادة المازوت الزراعي والأسمدة، الأمر الذي أدى إلى تراجع عمليات الزراعية وخاصة لمحصولي القمح والشوندر السكري التي تسير عمليات زراعتهما ببطء نتيجة التكاليف العالية التي يتحملها المزارع في فلاحة الدونم الواحد التي تصل إلى نحو 60 ألف ليرة مع تسوية الأرض وتهيئتها للزراعة.
من جانبه بين مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف أن الهيئة وضعت ضمن خطتها للموسم المقبل زراعة 52725 هكتاراً منها 50108 هكتارات مروية و4026 هكتاراً بعلاً، في حين كانت خطة زراعة محصول الشوندر السكري للعروة الخريفية نحو 1392 هكتاراً، لافتاً إلى أن الأحوال الجوية السائدة أسهمت في تأخير تنفيذ خطة زراعة المحاصيل الشتوية بشكل عام للموسم الحالي، وخاصة لمحاصيل القمح متوقعاً تحسنها مع بدء هطول الأمطار.