الثورة- هراير جوانيان:
تأمل العديد من المنتخبات، خصوصاً تلك التي تتصدر المشهد الكروي في البطولات الكبرى، التتويج بلقب مونديال قطر 2022، حيث يمني البرازيليون النفس بوضع نجمة سادسة على قميصهم، فيما لا يزال الأرجنتينيون يحلمون ببطولتهم الثالثة، وقد تشهد البطولة لقباً خامساً ربما لألمانيا.
وطرح تقرير لموقع قناة (TYC) الأرجنتنية، فرضية، تقرّب البرتغال من لقب مونديال قطر، ومحوره هو : إذا كان هداف بطولة أوروبا من منتخب، فسيكون فريقك بطلاً في كأس العالم المقبلة.
*بطولات اليورو الأخيرة
في يورو 2008، كان الإسباني ديفيد فيا هو الهداف الوحيد في البطولة بأربعة أهداف، بعد ذلك بعامين، فاز منتخب بلاده باللقب العالمي في جنوب أفريقيا، لأول مرة في تاريخه.
وفازت إسبانيا ببطولة أوروبا مرة أخرى في عام 2012 وكان فرناندو توريس أحد أفضل الهدافين في البطولة، لكنه لم يكن الوحيد، رفقة آلان دزاغويف (روسيا)، ماريو ماندزوكيتش (كرواتيا)، ماريو بالوتيلي (إيطاليا) وكريستيانو رونالدو (البرتغال) وماريو غوميز (ألمانيا) برصيد ثلاثة أهداف.
وفي مونديال البرازيل 2014، توجت كتيبة المانشافت باللقب.وبرصيد ستة أهداف، كان الفرنسي أنطوان غريزمان هداف يورو 2016، وفي روسيا 2018، فازت كتيبة الديوك على كرواتيا في النهائي وحصدت لقب كأس العالم.
والسؤال الذي لا يزال تتعين الإجابة عليه، هو ما حدث في يورو 2020، حيث فازت إيطاليا بالبطولة، التي تم تأجيلها حتى عام 2021 بسبب جائحة كورونا، ولقب الهداف ذهب لنجمين (5 أهداف)، الأول، التشيكي باتريك شيك، لكن التشيك لم تتأهل إلى المونديال، والثاني كريستيانو رونالدو، لذا هل تحتفل البرتغال في حصد اللقب بقطر؟
