الثورة- هراير جوانيان:
قرر النجم الإسباني جيرارد بيكيه، الخميس، إنهاء مشواره مع فريق برشلونة، واعتزال عالم كرة القدم، بعد أن أعلن بأن لقاء ألميريا أمس السبت في الدوري الإسباني، سيكون آخر مواجهة له على ملعب نيوكامب.
ولم تخلُ حياة قائد برشلونة، من بعض التفاصيل الغريبة والطريفة والأحداث المثيرة، التي رافقت اللاعب داخل وخارج المستطيل الأخضر، وفي التقرير التالي سنسلط الضوء على أبرزها.
أول نظرة لميسي:
عندما انضم ميسي إلى فريق الشباب في برشلونة، اعتقد بيكيه أنه أخرس وعديم الفائدة، قبل أن يصبح الأول أحد أساطير النادي، ويسجل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي الكاتالوني، قبل أن يغادر لصفوف باريس سان جيرمان.
كره ريال مدريد:
أوضح بيكيه في تصريح سابق، كرهه لريال مدريد، حيث قال: لقد ولدت على هذا النحو، التنافس بين برشلونة ومدريد متجذر في داخلي. لقد أخبرت إيكر كاسياس بالفعل بأنني آمل أن يستقبل أربعة أهداف في لقاء جمعهم مع أتلتيكو مدريد، كما اعترف بأنه دعم جوفنتوس من خلال ارتداء قميص بوفون خلال لقاء في أبطال أوروبا، كما أنه قال أيضاً: أريد دائماً أن يسير كل شيء بشكل خاطئ مع ريال مدريد، ولن أتغير، صافرات البرنابيه بالنسبة لي هي موسيقا مميزة لأذني.
مدربون أصحاب بصمة:
يرى بيكيه أن تيتو فيلانوفا وأليكس فيرغسون هما معلماه الحقيقيان، فالأول أصر على غوارديولا من أجل عودته مع فابريغاس إلى البلوغرانا، ولدى بيكيه أيضاً مودة خاصة للسير أليكس فيرغسون، حتى لو أن الأخير لم يمنحه الفرصة كثيراً للعب بقميص مانشستر يونايتد، وحول هذا قال: فيرغسون، أراه أباً أكثر من كونه مدرباً. إنه رئيس نادي مانشستر يونايتد. إنه يتحكّم في كل شيء، حتى الحياة الشخصية للاعبين. لقد جعلني أنضج كثيراً.
نجوم الدفاع:
عندما كان بيكيه صغيراً، كان يرى في فيغو وغوارديولا وفرناندو هييرو، نجومه المفضلين، لكن منذ أن أصبح محترفاً، قام اللاعب الإسباني بتغيير كل هذا، حيث بدأ في متابعة مقاطع فيديو المدافع فرانكو باريزي، وعلى الرغم من إعجابه الحقيقي بالنجم الإيطالي، فقد قال بيكيه في تصريح سابق، إن بويول وغابرييل ميليتو هما المدافعان اللذان أثارا إعجابه خلال مسيرته.
مصافحة فان غال:
بدعوة لتناول العشاء، التقى بيكيه مع المدير الفني الهولندي لويس فان غال في سن الثالثة عشرة، وأخبر مدرب برشلونة السابق، اللاعب بعد أن صافحه، أنه لا يملك قبضة اليد اللازمة ليصبح لاعباً في عمق الدفاع.
غرفة ملابس يونايتد:
بعد أن ذهب إلى مانشستر يونايتد، اكتشف اللاعب أن الحياة هناك كانت نقيضة لتلك التي كان يعرفها في برشلونة، حيث إن غرفة خلع الملابس في يونايتد لا يسكنها الجو نفسه ويقودها روي كين بقبضة من حديد، وحول هذا قال في تصريح سابق: كين أخافني. ذات يوم كنت في غرفة خلع الملابس، وقبل المباراة بدأ هاتفي يهتز في جيبي. لقد أوقفته مباشرة، ولم يسمع به أحد. باستثناء روي كين. لقد أصيب بالجنون، صرخ في كل مكان. كنت مرعوباً.
جماهير البرنابيه:
في 13 تشرين الثاني 2015، كان من المفترض أن يلتقي منتخب إسبانيا مع إنكلترا في مباراة ودية كانت مقررة على ملعب سانتياغو برنابيه الخاص بفريق ريال مدريد، ونُقل اللقاء إلى مدينة أليكانتي فيما بعد، خوفاً من صيحات الاستهجان من جمهور الملكي على بيكيه.
الهوس:
يعترف جيرارد بيكيه بنفسه، بأنه مهووس في تفاصل ترتيب أغراضه، فهو يحرص على تنظيم خزانة ملابسه حسب الألوان، ويجب أن يكون كل شيء في مكانه، والأمر ينطبق حتى على صندوق السيارة.
الاستثمار:
عندما عانى بعض زملائه في الفريق من أزمة على مستوى رواتبهم، كان بيكيه يلعب دور المستثمر، حيث منذ عام 2014، أصبح الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة متخصصة في ألعاب الفيديو، وأصدر بالفعل أول لعبة له (غودلن مانيجر).
الفطر:
مثل مدربه الحالي وزميله السابق في الفريق تشافي، يحرص بيكيه على الخروج لقطف ثمار الفطر، حيث يسافر مرة في الشهر، على الأقل، عبر غابة في المناطق النائية لكاتالونيا مع عمه جوردي، لاستخراج الفطر.
