الثورة – دير الزور – عمار كمور:
تستمر لجان التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور المدنية والعسكرية بعملها ضمن مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء دير الزور, والتي تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية والإلزامية وسط إقبال من أبناء الريف والمدينة إلى المركز الدائم في صالة العامل باتحاد عمال دير الزور, وقد تم تحديد موعد خاص لاستقبال المواطنين يومي الأحد و الإثنين من كل أسبوع.
وأكد رئيس مركز المصالحة السوري– الروسي ومنسق مراكز التسوية عبد الله الشلاش أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم بمرور عام على انطلاق عملية التسوية حوالى 48 ألف مواطن والتي انطلقت في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي, ولا تزال اللجان تعمل على استقبال المزيد من الأشخاص الراغبين بالانخراط في عملية التسوية.
وأشار الشلاش بأن ميليشيا قسد الانفصالية تعتمد ممارسات الترهيب ضد أبناء الجزيرة السورية الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية إعاقة وصول الأشخاص باتجاه المراكز لذلك عمدت الدولة على فتح مراكز تسوية في مناطق الريف لتسهيل وصول أبناء الريف إلى مراكز التسوية خلال الفترة الماضية, وقد شكلت عملية التسوية عامل استقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية.