الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
بعد 12عاماً من الحرب الكونية الظالمة التي يتعرض لها الوطن، سورية اليوم تحتفي بالذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وهي أكثر شموخا وأقوى وأصلب عوداً في وجه المتآمرين على هذا الوطن.
فإذا كانت الحركة التصحيحية في مرحلة من المراحل قد صححت نهجاً وقومت اعوجاجاً فهي اليوم تصحح مسار العالم بصمود شعبها الأبي الصابر الصامد وبعزيمة جيشها الباسل الذي نفاخر به العالم، وشجاعة وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد، من خلال تصديها للإرهاب ومشغليه وداعميه، جيش يتابع مسيرة التصحيح بحماية الوطن والحفاظ على منجزاته ومكتسباته مقدماً أروع وأسمى ملاحم البطولة والفداء من أجل ذلك.
اليوم يكمل السوريون مشوار ما بدأه أجدادهم وآباؤهم من انتصارات ببناء مسيرة حياتهم من جهة والاستمرار بمعركتهم ضد الإرهاب والإرهابيين الذين تكالبوا على الوطن من كل حدب وصوب.
في التصحيح المجيد أقل ما يمكن أن يقال إنه لا يصح إلا الصحيح، وها هي اليوم سورية تكمل مسيرة التصحيح بدماء أبنائها وإخلاصهم لسنوات التصحيح، مؤكدة تمسكها بثوابتها بالدفاع عن الأمة العربية.
لقد أعلت الحركة التصحيحية المباركة قيم الشهادة والشهداء وتحل اليوم ذكراها 52 وسورية اليوم أكثر إصراراً على التمسك بقيم ونهج التصحيح، الذي أسس لقيام نهضة شاملة طالت مختلف جوانب الحياة.