السفير آلا: التدابير القسرية الأحادية والاحتلال الأجنبي يعرقلان توسيع مهام إزالة الألغام والذخائر المتفجرة في سورية

الثورة:

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا أن الوفاء بالأهداف الإنسانية التي تتوخاها اتفاقية الألغام الأرضية يتطلب احترام الركائز الأساسية التي قامت عليها الاتفاقية، وفي مقدمتها الملكية الوطنية لعمليات إزالة الألغام، وتعزيز المساعدة والتعاون الدوليين، وتوفير الموارد المالية والتقنية بعيداً عن المشروطية السياسية، مجدداً المطالبة بالرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات القسرية الأحادية الغربية، وبدعم جهود سورية لتطهير كامل أراضيها من شرور الألغام والإرهاب والاحتلال الأجنبي.

وأوضح السفير آلا في بيان ألقاه أمام الاجتماع العشرين للدول الأطراف في اتفاقية حظر استعمال وتخزين ونقل الألغام المضادة للأفراد المنعقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف أن مشاركة الجمهورية العربية السورية في هذا الاجتماع تؤكد الأولوية التي توليها لإنقاذ أرواح مواطنيها من مخاطر الألغام والذخائر المتفجرة التي خلفتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق سيطرتها السابقة خلال الحرب الإرهابية التي شنتها هذه المجموعات على سورية، وحرصها على تطهير تلك المناطق لإطلاق دورة الحياة الاقتصادية والتنموية وتمكين المهجرين والنازحين من العودة الآمنة إلى مناطقهم وأراضيهم ومن استعادة سبل الرزق فيها.

ونوه السفير آلا بدور الجيش العربي السوري في تنفيذ خطط تطهير المناطق الملوثة بالألغام بالإمكانيات المتاحة ومساهمته في إزالة أكثر من 50 ألف عبوة ناسفة و84 ألف قذيفة غير منفجرة و45 ألف لغم متنوع، وتطهير أكثر من 55 ألف هكتار من الألغام والذخائر، على التوازي مع مواصلة سبر واستطلاع المناطق الملوثة بالألغام تمهيداً لتطهيرها.

وأشار في سياق استعراض الجهود التي تبذلها الحكومة السورية، إلى التعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، في مجالات التوعية بمخاطر الألغام والتخفيف من حوادث التعرض لها والعمل الميداني لإزالتها وتقديم المساعدة لضحاياها، وإلى تأسيس اللجنة الوطنية المعنية بإزالة الألغام برئاسة وزير الخارجية والمغتربين، ووضع المعايير والمبادئ التوجيهية التقنية التي تحدد إطار العمل التشغيلي للإجراءات المتعلقة بالألغام في سورية بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وأكد السفير آلا أن توسيع مساحة العمل الميداني لتطهير الأراضي السورية من الألغام والذخائر المتفجرة بسرعة وكفاءة يواجه شح الموارد المالية والتقنية المتاحة نتيجة التدابير القسرية الأحادية والمشروطية السياسية على توفير تلك الموارد، فيما يتسبب الاحتلال والتواجد الأجنبي غير المشروع في بعض المناطق السورية، واستخدام المجموعات الإرهابية المسلحة للألغام والعبوات المرتجلة في تلك المناطق، بعرقلة الوصول إلى كل المناطق الملوثة بالألغام وتطهيرها.

وحذر السفير آلا في ختام كلمته من مخاطر الألغام التي زرعها الاحتلال الإسرائيلي بين البيوت وحول الحقول والقرى في الجولان السوري المحتل على حياة المواطنين السوريين هناك وعلى مصادر عيشهم.

آخر الأخبار
243 طالباً وطالبة من اللاذقية يخوضون منافسات الأولمبياد العلمي السوري مهرجان الوفاء الأول بدرعا يكرم المتفوقين من أبناء الأطباء الشهداء  وزير العدل ينفي التصريحات المنسوبة إليه ويحث على التوثق من المصادر الرسمية وزير المالية يشارك في المنتدى العربي للمالية العامة ويؤكد أهمية الاستدامة المالية المجلات المفهرسة تهدد النشر الخارجي.. وجامعة دمشق تحذر المباشرة بتوسيع فرن قدسيا لزيادة إنتاج الخبز "المركزي" والإعلام .. تنسيق لتعزيز الثقة بالعملة الجديدة أهالي طرطوس بانتظار انعكاس تخفيض سعر المشتقات النفطية على السلع التعافي الاقتصادي.. عقبات تتطلب حلولاً جذرية  تمكين الصحفيات من مواجهة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي   قريباً  تعرفة جديدة للنقل بطرطوس تواكب انخفاض أسعار المحروقات   اعتداء إرهابي على حي المزة .. "الدفاع" تكشف تفاصيل جديدة وتشدد على ملاحقة الجناة   ماذا يعني بدء موانئ دبي العالمية عملياتها في ميناء طرطوس السوري؟ تراجع إنتاج الزيتون بحمص    العملة الجديدة.. الإعلام شريك النجاح قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض