دعم الفلاح.. أولاً و آخراً

 

قلناها مراراً .. و تكراراً .. و نعيدها اليوم و سنذكر فيها غداً..

في ظل الظروف الحالية و الحصار الجائر الذي تمارسه دول الإرهاب العالمي بحق سورية اعتقاداً منها أنها تستطيع أن تنفذ أجنداتها الإرهابية عن طريق الحصار و محاربة الشعب السوري بلقمة عيشه بعد أن عجزت عن تنفيذها بالعسكرة و الإرهاب …

هنا يجب أن تتمحور كافة السياسات الاقتصادية بعيدة المدى إلى دعم الفلاح و الزراعة إلى حد ” السخاء”..

الفلاح كان و مازال الجندي المجهول الذي شكل قيمة مضافة للصمود و الانتصار .. خاصة بعد قيام دول الإرهاب بسرقة مقدرات و ثروات سورية من نفط و قمح و تدمير للبنى التحتية..

طبعاً هناك البعض من يحاول اللعب على وتر الأوضاع المعيشية و تبعات الحصار على حياة السوريين بممارسة جاهلة تؤدي بشكل أو بآخر إلى خدمة المشروع الأميركي الصهيوني على الأرض السورية سواء عن تخطيط و دعم خارجي أو بطريقة جاهلة..

لا أحد ينكر صعوبات و منغصات الوضع المعيشي.. و هو أمر يجب أن تتنبه له السياسات الحكومية .. و هذا يحتاج إلى خلايا أزمة تكون على قدر المسؤولية و على قدر الوضع الاستثنائي الذي تمر به سورية..

المشكلة المعقدة و التي عجزت عنها السياسات الحكومية المتعاقبة تكمن ببعض القرارات التي يراها البعض أنها لا تصب في المصلحة الوطنية، خاصة تلك الموجهة للطبقة المنتجة سواء كان قطاعاً زراعياً أو صناعياً أو تجارياً..

رفع أسعار الأسمدة مع بدء موسم الإنتاج خاصة القمح ترك آثاراً سلبية عند معظم الشرائح مع تساؤلات وصلت إلى مرحلة التشكيك..

الفلاح الذي استثمر أرضه و ضاعف إنتاجه ليخفف من الآثار الاقتصادية الحصار الجائر .. نراه اليوم يتعرض لضغوطات كبيرة من حيث غلاء مستلزمات الإنتاج الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى عزوف عدد كبير عن الزراعة و بالتالي نعود إلى المربع الأول الذي يريده أعداء سورية بتحويل الأرض إلى ” بور ” و عدم استثمارها بسبب سياسات فاشلة أو جاهلة..

الفلاح هو صمام أماننا.. و هو الذي ضاعف الجهود لتبقى سورية دولة مكتفية ذاتياً .. كما أنه هو ” أي الفلاح ” ساهم في الانتصار و كان له اليد الطولى بتأمين متطلبات الصمود بعد حرب إرهابية عسكرية و اقتصادية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في العصر الحديث..

الذي نريد التأكيد عليه أن الفلاح و القطاع الزراعي يجب أن تنصب كل سياسات الحكومة لدعمه حتى يستمر هذا ” الصمام” بحماية الاقتصاد الوطني..

 

 

 

آخر الأخبار
د.نهاد حيدر ل"الثورة".. طباعة عملة جديدة يحتاج لإجراءات إصلاحية  ينعش آمال الأهالي ببيئة أنقى.. قرار بوقف "الحرّاقات" في عين العبيد بريف جرابلس  ضبط تعديات على خطوط ضخ المياه بريف القنيطرة الجنوبي تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا من الحرب إلى المعرض.. سوريا تكتب فصلاً جديداً  المجاعة تتفاقم في غزة والفلسطينيون يلجؤون للمطابخ الخيرية