الثورة:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن سياسة إيران فيما يتعلق بالمبادرات الإقليمية قائمة على تعزيز العلاقات مع دول الجوار.
ونقلت وكالة ارنا عن كنعاني قوله اليوم في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن نافذة الحوار تبقى مفتوحة بين طهران وجميع دول المنطقة، مشدداً على رغبة بلاده بتعزيز العلاقات مع دول الجوار على أساس الاحترام المتبادل.
وأوضح كنعاني أن موقف إيران تجاه الكيان الصهيوني واضح، ويقوم على ضرورة إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن شعوب المنطقة أثبتت أنها ترفض التطبيع مع هذا الكيان.
وحول المفاوضات النووية أوضح كنعاني أن “الاتفاق ما زال على الطاولة، ونافذة الحوار ما زالت مفتوحة من قبل إيران، وفي حال توفر الإرادة لدى الجانب الغربي فسيكون الاتفاق في متناول اليد”، مبيناً أن نهج أمريكا يشير إلى التناقض والارتباك والكيل بمكيالين، وكذلك مواقفها السلبية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق.
ورداً على سؤال حول مزاعم السلطات الأوكرانية بشأن قيام إيران بإرسال السلاح إلى روسيا، قال كنعاني: “أعلنا موقفنا من قضية أوكرانيا، أما إلصاق التهم بإيران فلن يجدي نفعاً لأوكرانيا وشعبها”، مضيفاً بالقول:”إننا نؤكد استعدادنا للمساعدة في حل الأزمة وإرساء السلام هناك”. وبخصوص أعمال الشغب الأخيرة في إيران، قال كنعاني: إن “الاحتجاج يعتبر من حقوق الشعب الإيراني لكننا لا نقبل تدخل الأجانب في هذه الشؤون، وتحويل الاحتجاجات إلى أعمال شغب”.
وأكد كنعاني أن “إيران لن تنسى الإجراءات غير القانونية وتدخلات الغربيين في شؤونها الداخلية وستحاسبهم”.
