الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
طالب مزارعو القمح والشعير بدرعا بضرورة زيادة مخصصات القطاع الزراعي من المازوت، وخاصة للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح المروي والشعير، وذلك من أجل زراعة وري المحاصيل نتيجة انحباس الأمطار وقلة الهاطل حتى الآن.
وأفاد المزارع عصام سليمان أنه قام بزراعة مساحات جيدة بالقمح في الأراضي المروية ولم يستطع الحصول على مخصصاته من المازوت المدعوم بسبب شح المادة، وهو بحاجة ماسة للمازوت لري المحصول بسبب قلة الهاطل المطري.
ولفت الفلاح أحمد الشريف أن الكميات المخصصة وهي ليتران للقمح المروي وليتر للشعير غير كافية لحراثة الأراضي وخاصة المروية لأن فلاحة الدونم المروي تحتاج لكمية أكثر من البعل، حيث يتم دفع أجور فلاحة الدونم أكثر من ٥٠ ألف ليرة بسبب شراء أصحاب الجرارات المازوت بسعر السوق السوداء ٩٥٠٠ ليرة وبالتالي رفعوا أجور الفلاحة.
وأردف محمد الربداوي أن قلة مخصصات المحافظة من المحروقات وخاصة للقطاع الزراعي كان لها تأثير كبير على العملية الزراعية وتنفيذ الخطة.
وطالب الفلاحون بضرورة دعم المحافظة بالمحروقات، وزيادة مخصصات القطاع الزراعي للمحاصيل الاستراتيجية.
وأشار نائب رئيس اتحاد فلاحي درعا أحمد حجازي إلى أن الكميات الواردة إلى المحافظة لزراعة القمح المروي والشعير غير كافية بسبب قلة عدد الطلبات الواردة إلى المحافظة نتيجة الحصار الجائر على سورية، حيث تبلغ المساحة المخططة لزراعة القمح المروي نحو ١٠٥٠٠٠ دونم أي تحتاج لنحو ٢١٠٠٠٠ ليتر والشعير ٣٢٠٠٠ دونم وتحتاج ل ٣٢٠٠٠ ليتر من المازوت حسب ما قررته اللجنة الزراعية الفرعية بدرعا، وأن نسبة توزيع المخصصات بلغت نحو ٦٠% حتى تاريخه وهناك مساعٍ من المحافظ لدعم القطاع الزراعي وزيادة مخصصاته.
وأوضح مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش أن توزيع المازوت يتم حسب المتوفر الوارد للمحافظة في ظل الحصار الجائر على سورية، وأن الحاجة ماسة حالياً لري واستكمال زراعة القمح المروي والشعير بسبب انحباس الأمطار في فترة (المربعانية) التي تحدد أمطارها نجاح الموسم أم لا.
كاشفاً أن محافظ درعا رئيس لجنة المحروقات الفرعية يبذل كل جهده لتوفير مخصصات المازوت لري وزراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير، حيث تم تخصيص ليترين لكل دونم قمح مروي وليتراً واحداً للشعير.