الثورة – خاص:
أكد عدد من الكتاب والمثقفين العرب لصحيفة “الثورة” تضامنهم مع سورية حتى رفع الحصار الظالم والجائر عن شعبها.
الكاتب الأردني المقيم في كندا عبد القادر صبحا وعضو المؤتمر القومي العربي قال في تصريح خاص لصحيفة الثورة أوجه من هذا المنبر التحية إلى المبادرين بإطلاق الحملة الشعبية والدولية لرفع الحصار عن سورية، وإلى كل من ساهم وسيساهم في هذه الحملة الشريفة.
وأضاف إن سورية قلب العروبة النابض، والعروبة بدون سورية منقوصة، والمؤامرة على سورية قديمة وليست جديدة. مضيفاً بأنه يتذكر أن الصحفي الهندي كرانجيا ألف كتاباً في العام ١٩٥٦ كان خلاصة مقابلات مع الصهاينة أسماه (خنجر إسرائيل) وأهداه إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وفيه فصل واسع يختص بسورية ويوثق محاولات تدمير سورية وإقامة دويلات طائفية متفرقة في حلب وحماة ودمشق ومختلف المحافظات السورية.
وبيّن صبحا أنه في لقاء مع وزير خارجية أميركا الأسبق الثعلب كسينجر قال الأخير إنه لا يمكن إسقاط سورية بالاحتلال وإنما بتدميره من الداخل وعلى ما يبدو وجدت واشنطن الفرصة سانحة مع ما سمي بـ “الربيع العربي” لتحقيق هذه المقولة، وأغدقت مئات المليارات من الدولارات لتنفيذ المهمة لكن فاتها أن في سورية شعب مقاوم وعروبي.
وأضاف عندما بدأت المؤامرة وفي أيامها الأولى راهن ضعاف النفوس على سقوط سورية ونظامها السياسي العروبي خلال أسبوعين وكنا نقول ستندحر المؤامرة وستبقى سورية موحدة وقوية، وقد فشلت المؤامرة الكونية واندحرت، ولتغطية الفشل بدؤوا بالحصار، ولتشديد الحصار كان موضوع سن ما سمي بقانون “الكبتاغون” المخدرات الذي روجوا له كثيراً.
واختتم صبحا تصريحه قائلاً: سيندحر الحصار بفضل تضامن شعبنا العربي وأحرار العالم مع سورية، ولأن شعبنا في سورية شعب مبدع، وها هو الغرب بعد أن أغدق التريليونات لتدمير سورية يقر بهزيمته، ويحاول البعض في المنطقة والعالم التقرب من سورية من جديد.
من جهته قال المهندس محمد شرف الدين: آن للشعب العربي السوري الأبي أن ينعم بالأمن والاستقرار، متسائلاً أما آن للوجدان والضمير العالمي من أن يصحو لدعم هذا الشعب العربي السوري وتخليصه من براثن الآثم والعدوان الذي يتعرض له منذ سنوات سعياً وراء تفتيت هذا البلد وتشريد أهله، أما آن للدول الأخرى من أن تلتفت إلى هذا الظلم الفاحش الذي تنوء تحته سورية الحبيبة بالمبادرة إلى احتضانها وإعادتها لمكانها الطبيعي الذي تستحق.
وأضاف: إن سورية هي الصخرة الصلبة في وجه الصهيونية والإمبريالية صخرة عصيه على التفتيت والخضوع، وآن لأحرار العالم أن يهبوا لدعمها والوقوف صفاً واحداً لكسر الحصار الحاقد وإنهاء كل أوجه الظلم بحق شعبنا العربي السوري كي يعود ويتمتع بكامل حقوقه.