المشرف على ملتقى الشباب العربي التضامني لـ”الثورة”: لبيّنا نداء الحملة الشعبية لدعم سورية وسنواجه الحصار
الثورة – خاص:
أكد المشرف العام على ملتقى الشباب العربي التضامني عبد الله عبد الحميد من لبنان أن المشاركين في حملة التضامن مع سورية لرفع الحصار عن شعبها كما لبوا نداء الواجب في 28/11/2022، لفك الحصار عن سورية برحلة ملتقى الشباب العربي التضامن السياحي، “برنامج اعرف وطنك” الذي عقد في بيروت للتضامن مع لبنان وفلسطين وسورية، فإنهم يعلنون اليوم تلبية نداء الحملة الشعبية العربية والدولية لنصرة سورية في مواجهة الحصار والاحتلال والحرب الإرهابية.
وقال عبد الحميد: إن سورية قلب العروبة النابض لم ولن يتوقف عن نبضها رغم أن منظومة العدوان حاولت منذ عهود طويلة إيقاف قلبها عن الخفقان وتدميرها وتقسيمها والقضاء على هذا الشعب العربي الأبي فكانت الحرب الإرهابية الأخيرة عليها، متناسين أو متجاهلين تاريخ سورية، الحضارة والثقافة والشهامة والبطولة والرجولة.
وأضاف المشرف العام على الملتقى إن المشروع الأمريكي – الصهيوني الذي بدأ تنفيذه من العراق لضرب الأمة العربية عبر تدمير جيوش العراق وسورية ومصر ما زال مستمراً إلا أنهم فشلوا في ذلك لأنهم لم يفهموا تاريخ هذه الأمة في التضحية والعطاء والشهادة، وتوهموا أن عصر الشيخ عز الدين القسام في فلسطين، والاستشهادي جول جمال في مصر، وثورات سورية ضد المستعمر الفرنسي انطلاقاً من يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وأحمد مريود، وإبراهيم هنانو، وصالح العلي، وعصر حرب تشرين قد انتهت.
وأشار عبد الحميد إلى أن منظومة الغرب لم تدرك بعد أن عصر المقاومة مستمر وسورية انتصرت على الإرهاب بعد أن صمدت بوجه العدوان الدولي بفضل تضحيات شعبها وجيشها ومساندة حلفائها، وأن دمشق أعادت التوازن الدولي الجديد الذي سمح لدول إقليمية ودولية بالعودة إلى مسرح المعادلات الدولية، وهي دمشق التي رفضت إملاءات كولن باول بإخراج فصائل المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية، لأن سورية هي القطر العربي الوحيد التي تمثل البعد الاستراتيجي للمقاومة ووحدة ساحات المقاومة على امتداد الأمة.
وقال عبد الحميد: لقد زرع الغرب وأدواته الإرهابية الدمار في كل أنحاء سورية تحت مقولة حماية الشعب السوري، محاولين زرع الفتنة لتفتيته وتقسيم بلده إلى عدة دويلات، لكنهم فشلوا في ذلك لأن الشعب السوري الذي انتخب نوابه لرئاسة مجلس النواب من كل أطيافه بعد تحرير بلاده من الاستعمار الفرنسي، حافظ على مدى عقود على وحدته الوطنية وآمن بعروبته ووحدة أمته، وسيعيد الأمان إلى مدنه وقراه مهما كلفه من تضحيات.